مجموعة من العلماء يكتشفون طريقة ليعكسوا بها سن اليأس
آخر تحديث GMT06:25:29
 العرب اليوم -

يعتمد العلاج على استخدام المادة الوراثية الخاصة

مجموعة من العلماء يكتشفون طريقة ليعكسوا بها سن اليأس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة من العلماء يكتشفون طريقة ليعكسوا بها سن اليأس

فريق يوناني يجد تقنية جديدة لعكس سن اليأس
واشنطن - رولا عيسى

وجد العلماء طريقة ليعكسوا سن اليأس من خلال تجديد مبايض المرأة، واستطاع الفريق اليوناني أن يجد تقنية تمكن النساء من إطلاق البويضات واعادة الحيض من جديد، وحتى بين النساء اللواتي لم يختبرن الدورة الشهرية لحوالي خمسة أعوام، وأوضحت قائد فريق البحث وطبيب أمراض النساء كونستانتينوس سفاكودوس: "يقدم العلاج نافذة لكل النساء بعد انقطاع الطمث، واللواتي سيكن قادرات على الحمل باستخدام مادتهن الوراثية الخاصة".

وتتضمن التقنية الجديدة حقن المبايض بلازما غنية بالصفائح الدموية، وهي مزيج مركز من المواد في الدم، التي تساعد الخلايا على النمو وتحفز الانسجة، ووجد فريق الأطباء أن هذه المادة تستطيع تجديد المبايض الكبيرة في السن أيضًا.
ولاحظوا أن مبايض النساء تعود إلى النشاط مرة أخرى بعد حقن هذه المادة حتى بعد انقطاع الطمث، مما مكنهن من اطلاق البيوضات، وتابع الطبيب: "كانت الدورة الشهرية قطعت إحدى المريضات قبل خمسة أعوام وبعد ستة أشهر من حقن المادة في المبيضين قالت انها شهدت أول دورة شهرية لها منذ أن تجاوزت سن اليأس".

وجمع الفريق ثلاث بويضات من المريضة التي تم اخصابها بنجاح باثنين من الحيوانات المنوية من زوجها وزرعت واحدة في رحمها، ويمكن استعمال التقنية في أمور أخرى أيضا فقد حقنت البلازما في أرحام ست نساء شهدت حالات اجهاض متعددة ومحاولات تلقيح صناعي فاشلة، واستطاعت ثلاثة منهن أن يحملن.
وستمكن هذه التقنية النساء المسنات واللواتي عانين من انقطاع الطمث السابق لأوانه أن يعكسن العملية، وأوضح الدكتور من كلية الطب في هال يورك روجر ستورمي " هذا البحث مثير للاهتمام، ولكنه يفتح تساؤلات أخلاقية حول السن الأعلى للانجاب".

وتولد معظم النساء بمتوسط 2 مليون بويضة ولكنها تفقد كل شهر ما يصل إلى 1500 بويضة وفي حلول عمر 30 عاما تكون قد فقدت 70 ألف بويضة وتفقد حوالي 30 ألف في حلول 35 وعندما تصل إلى سن 73 تفقد 25 بويضة إضافية، وكشفت الأرقام الصادرة الأسبوع الماضي أن معدل الخصوبة بين النساء فوق سن الأربعين ارتفع مقارنة بالنساء تحت سن العشرين منذ عام 1947، وخلص التقرير الصادر عن مكتب الاحصاءات الوطنية في إنكلترا وويلز أن هناك 15.2 مولود لكل 1000 امرأة تتراوح أكبر من 49 عامًا في عام 2015، مقارنة بحوالي 14.5 للنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 20 عامًا.

وفي عام 1981، كان معدل المواليد في للنساء فوق سن الأربعين 4.9 بينما للنساء تحت سن العشرين كان 28.1، وتعاني بعض النساء من انقطاع مبكر للطمث، ويعتبر متوسط عمر انقطاع الطمث للنساء في بريطانيا 51 عاما ويحدث بسبب تراجع هرمون الاستروجين ونفاذ البويضات.

وتعاني معظم النساء من أعراض سن اليأس في آواخر الأربعينات وأوائل الخمسين والكثير من النساء يعانين منه قبل ذلك بكثير، وقدرت إحدى الدراسات أن ما يصل الى واحدة من كل 20 امرأة تمر بانقطاع الطمث المبكر، وإذا كانت المرأة تحت سن الـ 40 ولم تعد تختبر الدورة فهذا هو انقطاع الطمث المبكر جدًا أما بالنسبة إلى النساء بين عمر 40 و 45 فهذا يعني انقطاع طمث مبكر ولكنه ليس مبكرًا جدًا.

مجموعة من العلماء يكتشفون طريقة ليعكسوا بها سن اليأس
صورة 2 إذا تقدمت هذه التقنية فستسمح للمسنات والنساء اللواتي لم يختبرن الدورة منذ أعوام أن يختبرنها مرة أخرى. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من العلماء يكتشفون طريقة ليعكسوا بها سن اليأس مجموعة من العلماء يكتشفون طريقة ليعكسوا بها سن اليأس



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab