نقص الغذاء يهدد أفريقيا الوسطى والمنظمات الإغاثية تحذر
آخر تحديث GMT01:27:21
 العرب اليوم -

نقص الغذاء يهدد "أفريقيا الوسطى" والمنظمات الإغاثية تحذر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقص الغذاء يهدد "أفريقيا الوسطى" والمنظمات الإغاثية تحذر

أنقرة ـ أ ب

حذرت منظمات إغاثية دولية من تفاقم مشكلة نقص الطعام فى "جمهورية أفريقيا الوسطى"؛ في ظل احتمال بروز أزمة اقتصادية في البلاد، مع تواصل أحداث العنف التي باتت تهدد التجارة وتربية المواشي. وأشارت دراسة أعدتها منظمتا "أوكسفام" و"العمل لمكافحة الجوع" - فى سوق الجملة بالعاصمة "بانجي" - إلى إغلاق كثير من التجار محلاتهم؛ حيث تواصل 10 متاجر فقط عملها من أصل نحو 40 متجراً - يعمل في مجال استيراد المواد الغذائية من الدول المجاورة وتسويقها في الأسواق الداخلية -؛ فيما يخطط بقية تجار الجملة لترك السوق في حال عدم استتباب الأمن خلال فترة قصيرة. هذا وتخلو الأسواق من اللحوم؛ بسبب فرار معظم العاملين في مجال الثروة الحيوانية من الاشتباكات، فيما حذر مدير ملف جمهورية أفريقيا الوسطى لدى أوكسفام "فيليب كونراود"؛ من أن إغلاق تجار الجملة محلاتهم سيؤدي إلى نفاذ مصادر الأغذية وارتفاع الأسعار. من جانبها لفتت الأمم المتحدة إلى أن 96% من المزارعين لم يتمكنوا من زراعة أراضيهم؛ بسبب عدم توفر البذور، محذرة من أن الأزمة الغذائية ستتفاقم وتستمر حتى العام المقبل؛ في ظل توقف النشاط الزراعي. مشيرة أن 90% من الأهالي في جمهورية أفريقيا الوسطى يستطيعون تناول وجبة طعام واحدة يومياً. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن 1.3 مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة في العاصمة والمناطق الواقعة في شمال غربي البلاد وحدها؛ وأن 838 ألف شخص اضطُّروا لترك منازلهم، فضلاً عن فرار 245 ألف آخرين من البلاد. وفي آذار الماضي انحدرت أفريقيا الوسطى - الغنية بثروتها المعدنية - إلى دوامة من العنف والفوضى؛ بعد أن أطاح مسلحو مجموعة "سيليكا" بالرئيس فرانسوا بوزيز، وهو مسيحي جاء إلى السلطة عبر انقلاب عام 2003. وشهدت البلاد عنفاً طائفياً متبادلاً بين مسلحي "سيليكا" ومسلحى ميليشيا "مناهضو بالاكا" (المسيحيون) - الذين يعرفون أيضا بـ"مناهضو حملة السواطير" - ما أسقط مئات القتلى وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة. وفي الأسبوع الأخير من الشهر الماضي؛ تم تنصيب "كاثرين سامبا-بانزا" - التي كانت تشغل منصب عمدة بانجي - كرئيسة مؤقتة لأفريقيا الوسطى؛ بعد أن اضطُّر "ميشال دجوتوديا" - أول رئيس مسلم للبلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 - إلى الاستقالة تحت وطأة ضغوط دولية وإقليمية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص الغذاء يهدد أفريقيا الوسطى والمنظمات الإغاثية تحذر نقص الغذاء يهدد أفريقيا الوسطى والمنظمات الإغاثية تحذر



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab