رحيل فقيه اللغة العربية الجزائري محمد فارح
آخر تحديث GMT22:07:38
 العرب اليوم -

عن عمر ناهز 82 عامًا وبعد مرض قاس

رحيل فقيه اللغة العربية الجزائري محمد فارح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل فقيه اللغة العربية الجزائري محمد فارح

الشيخ محمد فارح أحد فقهاء اللغة العربية في الجزائر

الجزائر ـ حسين بوصالح     توفي ، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 82 عامًا، قضاها العلامة الفقيه في الدفاع عن ثوابت اللغة العربية. وتقدَّم وزير الاتصال، محمد السعيد، الأربعاء ، بتعازيه في وفاة المغفور له بإذن الله محمد فارح، قائلاً في بيان له:" إن المرحوم فارح كان مدرسة نيّرة تخرجت فيها أجيال عديدة غرفت من علمه الغزير".
وقد وُلِد الفقيد في 5 أيار/ مايو من العام 1930 في مدينة ميلية، ومنذ بداياته وكان رحمه الله، على موعد مع التألق العلمي، ورغم حياته المادية الصعبة التي قادته إلى العمل في صباه، إلا أنه استطاع حفظ كتاب الله، وساقه القدر إلى زاوية "أولاد سيدي الشيخ"، التي تمكَّن عبرها من ضبّط حفظ القرآن، وتعلّم رسمه، كما أخذ مبادئ اللغة العربية والفقه الإسلامي.
والتحق الفقيد بمعهد "ابن باديس" في قسنطينة، في عام 1950 أين درس على يد الأديب الشهيد أحمد رضا حوحو، كما أنه شارك في هجوم الشمال القسنطيني عام 1955 فجمع بذلك بين العلم والجهاد.
وبعد الاستقلال الجزائري اشتعل فارح، في الدبلوماسية، ودرس في معهد تخريج المدرسين، كما أنه أحد المدافعين الأقوياء عن اللغة العربية وعلومها، وعن الشريعة وأخلاقها، فأسس في جريدة "الشعب"، التي عمل فيها صحافيًا لمدة 34عامًا ركنا سمّاه "الثقافة للجميع" وركنا آخر صحح من خلاله الأخطاء الشائعة في اللغة، كما قوّم اللحن الذي وقع فيه الناس عبر حصة إذاعية ناجحة اسمها "لغتنا الجميلة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل فقيه اللغة العربية الجزائري محمد فارح رحيل فقيه اللغة العربية الجزائري محمد فارح



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab