إيمان الرئيس تؤكد أنَّ العلاقة بين المعلم والتلميذ تدهورت أخيرًا
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنّ الآباء يتحملون كامل المسؤولية

إيمان الرئيس تؤكد أنَّ العلاقة بين المعلم والتلميذ تدهورت أخيرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيمان الرئيس تؤكد أنَّ العلاقة بين المعلم والتلميذ تدهورت أخيرًا

خبير ومدرب عام التنمية البشرية المعتمدة من جامعة كندا إيمان الريس
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبير ومدرب عام التنمية البشرية المعتمدة من جامعة كندا إيمان الريس، أنّ العلاقة بين المعلم والتلميذ تدهورت خلال الحقبة الأخيرة بسبب الاستهزاء بالمدرسين وعدم تقديرهم على مستوى الإعلام أو على مستوى الآباء والأمهات.

وأكدت الريس في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنَّ احترام المعلم دليل على حسن التربية وأصالة الخلق الطيب، موضحةً أنّ أسباب سوء معاملة الطالب للمدرس هي عدم احترام ولي الأمر للمدرسين.

وشدَّدت على ضرورة احترام أولياء الأمور للمعلم حتى يحترم التلميذ معلمه أيضًا، موضحة "إذا وجد والده أو أمه تهين معلمه وتستهزئ بقيمته فهذا سيؤدي بالتبعية إلى عدم احترام الابن لمعلمه"، مضيفة "إننا أمام مشكلة كبيرة بالفعل فليس من البطولة من أولياء الأمور أن يظهروا المعلم مخطئًا أمام أبنائهم".

وأوضحت أنَّ التقليل من شأن المعلم يؤدي إلى النفور من التعليم، وعدم الثقة في رسالته السامية, مشيرة إلى أنَّ "هذا ما يحدث فعلًا الآن، وأنَّه إذا سألنا الشباب عن طموحاتهم المستقبلية لن نجد أحدًا منهم يحلم بأن يكون معلمًا أبدًا".

وأضافت "لو بحثنا عمن يروج للتقليل من شأن حامل لواء العلم ورسالة التعليم، ومن يمارس أعمال التهريج بشخص المعلم، فسنجد أنّ المهرج ليس طفلًا لم يبلغ الحلم، ولا شخصًا جاهلًا، ولكنه ولي الأمر للأسف" متعجبةً من كونه إنسان بكامل الثقافة والوعي والإدراك.

وأبرزت الريس أنَّه "مثلما نطالب المعلم بأداء مهامه وواجباته تجاه تلاميذه، ونناشده بل ونحاسبه على كل تقصير في عمله، كذلك علينا أن نعطيه حقّه من الاحترام والرعاية".

ونوَّهت بأنَّ "ذلك يتحقق بجانبين هما وجود قانون رادع يضمن الحقوق ويحمي تلك الشريحة المهمة في المجتمع، والجانب الأخلاقي والمعرفي والتوعوي لدى أبناء المجتمع وإشاعة روح الاحترام وتثمين الجهود وتكريم الإنجاز الذي يرافق العمل التعليمي والتربوي".

وحول انتشار سلوك المضايقة والإيذاء في المجال المدرسي بين الطلاب، نوهت إلى أنَّه "دليل على تدني هذه المهارة الأخلاقية، وهي المشكلة الأكثر شيوعًا والأقل اهتمامًا في مدارسنا".

وأردفت قائلةً "إنَّ هناك بعض الطرق لمساعدة الأبناء لاحترام المعلم، وهي التحدث من جانب أولياء الأمور عن إيجابيات هذا المعلم"، مشددة على عدم ذكر سلبيات المعلم للطالب، وأنه من الممكن أن تكون الملاحظات السلبية بين المعلم وولي الأمر بشكل جانبي دون أن يعرفه التلميذ.

وشدَّدت الريس على أهمية تعليم الأبناء كيفية احترام الكبير بصفة عامة، وليس المعلم فقط، مثل عدم مقاطعة أي شخص أكبر منهم سنًا عن الحديث، أو التحدث معه بأسلوب غير لائق.

واختتم حديثها "أخيرًا إذا علمنا أبناءنا هذا سيحترم معلمه وسيقدره؛ لأنه إذا تمادت هذه الأخطاء ستتسع الفجوة بين التلميذ والمعلم بما لا يخدم التلميذ في التحصيل الدراسي ولا يخدم المعلم في علاقته بتلاميذه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان الرئيس تؤكد أنَّ العلاقة بين المعلم والتلميذ تدهورت أخيرًا إيمان الرئيس تؤكد أنَّ العلاقة بين المعلم والتلميذ تدهورت أخيرًا



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab