الرئيس الأسد يؤكد أن المسيحيين ليسوا ضيوفًا أو طيورًا مهاجرة
آخر تحديث GMT19:59:52
 العرب اليوم -

الرئيس الأسد يؤكد أن المسيحيين ليسوا ضيوفًا أو طيورًا مهاجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأسد يؤكد أن المسيحيين ليسوا ضيوفًا أو طيورًا مهاجرة

جانب من الحدث
دمشق _ العرب اليوم

أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله، الأحد، أن المشاركين في "اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017"، بحضور قداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، وعدد من المطارنة والرهبان، أن المسيحيون ليسوا ضيوفاً، أو طيوراً مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسورية المتنوعة التي نعرفها، وفي الوقت نفسه فهم من دون سورية لا أرض ولا وجود راسخاً لهم أيضاً".

وقال الرئيس الأسد "سورية بلد متجانس وليس متعايشاً، وهناك فرق بين المفهومين، فالتعايش يعني القبول بالآخر على مضض، بينما التجانس فهو العيش الكامل دون تفريق، وسورية مبنية عضويا على أنها متجانسة".

وأضاف السيد الرئيس "البعض يستهدف المسيحية في منطقتنا بهدف اختلال التجانس الذي نعيشه.. ولتتقسم المنطقة إلى دول طائفية ودينية لتتم شرعنة وجود الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة.. وهو ما لن يقبل به أي سوري، وفاء لدماء الشهداء التي سالت دفاعا عن سورية وكرامتها، ووحدتها وتنوعها"، وإن فشل محاولات الضغط على المسيحيين، دفعت بأعدائنا لاستهدافهم عبر استهداف الاسلام من خلال التطرف، محاولين انتاج فكر متطرف لا يتعايش مع اي آخر لا يحمل نفس أفكاره.. ولكننا كسوريين لم ولن نسمح لأي أحد بتخريب بلدنا بتخلفه أو محدودية رؤيته". وقال الرئيس الأسد إن "الفروقات والتنوع هما دائماً، نعمة للعقلاء ونقمة للجهلاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يؤكد أن المسيحيين ليسوا ضيوفًا أو طيورًا مهاجرة الرئيس الأسد يؤكد أن المسيحيين ليسوا ضيوفًا أو طيورًا مهاجرة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab