جدل في المملكة المتحدة بشأن تعديل الأجنة
آخر تحديث GMT09:57:03
 العرب اليوم -

جدل في المملكة المتحدة بشأن تعديل الأجنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في المملكة المتحدة بشأن تعديل الأجنة

لندن – أ ف ب

يثير السماح بإجراء تعديلات وراثية على الأجنة البشرية جدلا واسعا في الشارع البريطاني، إذ اعتبر البعض أن الترخيص لهذا النوع من الأبحاث سيفتح الباب على مصراعيه أمام محاولات خلق جينات صناعية قد تؤدي للإخلال بطبيعة الخلق البشرية ونظمه الاجتماعية.

والتقنية الجديدة -التي سمحت السلطات الصحية البريطانية باستخدامها- ستمكن الباحثين من إجراء تعديلات على الجينات في مراحل الإخصاب الأولى في المختبر من أجل فهم أعمق لعمل الجينات السليمة على أمل الاستفادة منها مستقبلا في علاج حالات العقم والإجهاض.

وقالت الباحثة في الخلايا الجذعية بمعهد فرانسيس كريك كاثي ناكان إنه من المهم جدا إجراء دراسة على جينات الإنسان، فقد تبين لنا من دراسة سابقة أن الكثير من الجينات تعبر عن خصائصها بشكل فريد في المرحلة الأولى للإخصاب، وهو ما لا يوجد في نماذج أحياء أخرى كالفئران.

ويقول الاختصاصيون إن التجربة ستتم في المختبر ولا يمكن السماح بتطبيقها على النساء من أجل الإخصاب مثلا، فهناك قيود قانونية صارمة تمنعهم من التفكير في ذلك.

لكن ديفد كينغ -من مؤسسة رقابة الجينات- يقول إن 'ما يقلقنا هو أن البحث يعد في الحقيقة خطوة أولى نحو خلق أطفال معدلين جينيا وما يرافق ذلك من تسويق فكرة تصميم جينات الأطفال للعالم كله'.

ويتوقع الخبراء أن يحتدم الجدل خلال السنوات القادمة بشأن تأثير هذه التقنية على البشر والمجتمعات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في المملكة المتحدة بشأن تعديل الأجنة جدل في المملكة المتحدة بشأن تعديل الأجنة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab