اللعاب يعد بمثابة إكسير الحياة للأسنان
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

اللعاب يعد بمثابة إكسير الحياة للأسنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللعاب يعد بمثابة إكسير الحياة للأسنان

برلين ـ وكالات

أكدت الجمعية الألمانية لحماية الأسنان 'برودينت' أن اللعاب يعد بمثابة إكسير الحياة للأسنان، إذ لا تقتصر أهميته على ترطيب الأطعمة داخل الفم وتسهيل عملية بلعها، بل يمثل الحاجز الأول بالفم للوقاية من مسببات الأمراض، وتستفيد منه الأسنان من خلال احتوائه على جميع الأملاح المعدنية التي تحمي مينا الأسنان من مهاجمة الأحماض. وأوضحت الجمعية -التي تتخذ من مدينة كولونيا مقرا لها- أن البكتيريا الموجودة بالفم تقوم بتحليل السكر الذي يوجد في الأطعمة وتحوّله إلى أحماض تسبب تسوس الأسنان، إذ تهاجم الطبقة السطحية من مينا الأسنان وتسلبها المعادن الموجودة بداخلها. وهنا يأتي دور اللعاب في توفير حماية طبيعية للأسنان، فهو يعمل على تخفيف الأحماض ويفككها، كما يتولى عملية تسمى 'إعادة تمعدن الأسنان' وفيها يعيد دمج المعادن الصلبة التي فككتها الأحماض معيدا إياها لمينا الأسنان من جديد، مما يعني الوقاية من التسوس. وأشارت الجمعية إلى أن الغدد اللعابية بالفم تفرز يوميا نحو لتر من اللعاب، وأثناء حركة وتدفق هذه الكمية من اللعاب في الفم تتم مكافحة الجراثيم وتخزين المعادن المهمة واللازمة لبناء مينا الأسنان كالكالسيوم والفلورايد والفوسفات والمغنيسيوم. ولتحفيز سريان اللعاب بالفم، أوصت الجمعية بتناول كميات وفيرة من السوائل على مدار اليوم ومضغ العلكة الخالية من السكر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعاب يعد بمثابة إكسير الحياة للأسنان اللعاب يعد بمثابة إكسير الحياة للأسنان



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab