دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

يعتبر إستراتيجية فعالة لمكافحة الطفيليات المتطورة

دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع

ممارسة الجنس تتفوق على الاستنساخ
لندن ـ ماريا طبراني

قدمت دراسة حديثة بعنوان "الجنس كإستراتيجية لمكافحة الطفيليات سريعة التطور" إجابة مهمة على سؤال حول استمرار العملية الجنسية في زمن الاستنساخ، إذا أوضحت أن الطيور تمارس الجنس، وكذلك النحل وبطبيعة الحال البشر. لكن لماذا كان الجنس أحد أسرار العلم؟ وأجاب الباحثون في دراستهم على هذا السؤال حيث اعتبروا أن التكاثر الجنسي أكثر مقاومة للعدوى وقدرة على التكيف مع التهديدات الناجمة عن تغير البيئة مقارنة بالتكاثر عن طريق الاستنساخ، على النحو الذي تمارسه بعض أنواع الحيوانات مثل التنين كومودو ونجم البحر.

وقد يكون الاستنساخ أقل متعة، من منظور إنساني، كما يزيل الحاجة إلى إيجاد شريك، فضلًا عن التودد والوقوع في الحب بين البشر أو الحيوانات، فهناك العديد من التفاصيل المربكة لجذب الشريك، ففي البشر مثلًا قد تكون قيادة سيارات مبهرجة أو ارتداء ملابس مثيرة للجنس الآخر، أما في عالم الحيوان يكون الريش اللامع أو الاشتباكات العنيفة بالقرون عامل جذب مهم.

ومن المعروف أن الجنس يسمح بتداخل الجينات، مما يعزز للسكان بالتطور بسرعة والتكيف مع البيئة المتغيرة، إلا أنه لكي ينتصر الجنس على إستراتيجية الاستنساخ، يجب أن يكون له فوائد كثيرة  تحدث فرقًا للجيل المقبل، ولتسوية هذه المسألة، درس باحثون من جامعة ستيرلينغ، كائن حي بإمكانه إنتاج ذرية عن طريق الاتصال الجنسي، وعن طريق الاستنساخ أيضًا.

وجد الباحثون أن "water fleas" التي تولد من التكاثر الجنسي لديها ضعف المقاومة للالتهابات عن التي ولدت من الاستنساخ، في حين أن بعض الأنواع الحيوانية والنباتية يمكن أن تتكاثر من دون ممارسة الجنس، مثل نجم البحر والموز إلا أن الجنس لا يزال هو النمط السائد في العالم الطبيعي.

دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع

ودرس الباحثون أكثر من 6000 كائن دقيق تم جمعها من البرية في إسكتلندا، في المختبر وأشارت النتيجة النتيجة لكلا الذريتين التي تنتج عن طريق التزاوج الجنسي والاستنساخ، والمعرضة إلى العدوى البكتيرية إلى أن المنتجة جنسيًا لديها ضعف في المقاومة للعدوى من المستنسخة.

وقال الدكتور ستيوارت أولد، من كلية علوم الطبيعية: "واحدة من أقدم الأسئلة في علم الأحياء التطوري، لماذا الجنس موجودة عل الرغم من أنه يستهلك الكثير من الوقت والطاقة؟ وتابع: "الجنس يفسر وجود ذيل الطاووس، وقرون الأيل، لكن إذا كان هناك أنثى من الممكن أن تنتج ذرية دون ممارسة الجنس، سيهيمن نسلها، لأن الاستنساخ يمكن أن يضاعف عدد السكان مع كل جيل جديد وهو الأمر الذ لن يتم من خلال التزاوج".

وأضاف ستيوارت: " الحاجة الي الهروب من المرض في الوقت الحاضر، يمكن أن يفسر استمرار الجنس في العالم الطبيعي على الرغم من تكلفته، حيث أن الكائنات المستنسخة متطابقة وراثيًا مع أمهاتهم وهو ما يعني أن أي طفيلي، أو عدوى بكتيرية، تصيب الأم يمكن أن تصيب النسل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab