عود تنظيف الأذن يتسبب في نقل الطفل إلى الطوارئ
آخر تحديث GMT23:51:49
 العرب اليوم -

تم تحويلهم إلى المستشفيات بعد أن جرحوا أنفسهم

عود تنظيف الأذن يتسبب في نقل الطفل إلى الطوارئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عود تنظيف الأذن يتسبب في نقل الطفل إلى الطوارئ

أعواد تنظيف الأذن القطنية،
لندن - كاتيا حداد

أكدت دراسة علمية جديدة أن أكثر من 12 ألف طفل هم في حاجة إلى العلاج، في المستشفيات في كل عام، وذلك إثر استخدام أعواد تنظيف الأذن، وووفقًا لموقع بريطاني فقد وجدت دراسة أميركية أن 263 ألف طفل، تم تحويلهم إلى المستشفيات بعد أن جرحوا أنفسهم بأعواد الأذن وذلك على مدار 20 عامًا، وفي بريطانيا، يخضع حوالي 7000 شخص لحالات الطوارئ المتعلقة بالأذن كل عام، وذلك وفقًا لأبحاث سابقة.
عود تنظيف الأذن يتسبب في نقل الطفل إلى الطوارئ

ووفقًا لتقارير المستشفى، تشمل الإصابات الناجمة عن استخدام أعواد تنظيف الأذن القطنية، انفجار في طبلة الأذن وفقدان التوازن وفقدان السمع التام. ويقول الدكتور سيمون بير، وهو خبير استشاري في جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفى سوسكس سباير: "إن الإصابة التي من شأنها أن تؤدي إلى دخول المستشفى هي وجود ثقب في طبلة الأذن، والناتجة عن استخدام أعواد تنظيف الأذن، وسماعات الأذن يمكن أيضًا أن تسبب تلف في العظام الصغيرة في الأذن، والتي تعرف باسم العظيمات".

وتابع "في حالات نادرة جدًا قد يحدث ضرر لعظمة تسمى "الركاب"، واحدة من عظام الأذن الصغيرة، والتي يمكن أن تسبب مشاكل في التوازن، وفي حالات نادرة للغاية، يمكن أن تسبب أعواد تنظيف الأذن فقدان كامل للسمع"، ووجدت دراسة جديدة أجراها باحثو مستشفى "ناتيونويد تشيلدرن" أنه على مدى 21 عامًا خلال الفترة من 1990 إلى 2010، تم علاج 263 ألف طفل في المستشفيات الأميركية لإصابات تتعلق باستخدام أعواد الأذن، حيث يوجد حوالي 12،500 طفل مصاب سنويًا، أو 34 إصابة يومية.
ووقعت غالبية الإصابات نتيجة استخدام أطراف قطنية لتنظيف الأذنين (نسبة الإصابة 73 في المائة)، اللعب بالأطراف القطنية (نسبة الإصابة 10 في المائة)، أو نتيجة سقوط  الأطفال على الأرض بينما كانت تلك الأطراف القطنية، في أذنهم (نسبة الإصابة 9 في المائة)، ووقعت معظم تلك الإصابات في الوقت الذي كان يستخدم فيه الطفل، حافة العود القطني بأنفسهم (نسبة الإصابة 77 في المائة).

في الحالات الأکثر خطورة، یمکن أن یؤدي تلف طبلة الأذن أو عظام السمع أو الأذن الداخلیة، إلی دوخة ومشاکل في التوازن وفقدان نهائي للسمع، وقال كبير مؤلفي لدراسة وهو طبيب في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة الأطفال في مستشفى ناشنوايد كريس غاتانا "إن أكبر المفاهيم الخاطئة التي أسمعها كأخصائي طب الأنف والأذن والحنجرة، هي أن قنوات الأذن تحتاج إلى تنظيفها في المنزل، وأنه ينبغي استخدام هذه الأعواد لتنظيفها؛ وهذا مفهوم خاطئ".

وأضاف أن الاطباء يستطيعون تنظيف الأذن باستخدام المحاقن، وهو إجراء يتم فيه استخدام مضخة لدفع الماء، إلى أذنك ومن ثم غسل شمع الأذن، وهناك علاج شائع آخر هو عملية الشفط، حيث يستخدم الأطباء جهازًا صغيرًا، لامتصاص شمع الأذن من الأذن، وقد نُشرت نتائج الدراسة  في مجلة طب الأطفال العلمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عود تنظيف الأذن يتسبب في نقل الطفل إلى الطوارئ عود تنظيف الأذن يتسبب في نقل الطفل إلى الطوارئ



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab