6 دول بينها العراق توقع اتفاقًا لاستثمار رؤوس الأموال في المنطقة
آخر تحديث GMT11:56:07
 العرب اليوم -

اجتماع مهم للجنة خبراء الاستثمار في الدول العربية في القاهرة

6 دول بينها العراق توقع اتفاقًا لاستثمار رؤوس الأموال في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 6 دول بينها العراق توقع اتفاقًا لاستثمار رؤوس الأموال في المنطقة

الاستثمار في الدول العربية
بغداد ـ نجلاء الطائي

وقع العراق والأردن والسودان وعُمان وفلسطين والكويت وموريتانيا، اتفاقا لاستثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية، من خلال مشاركة العراق وخبراء من 12 بلدا عربيا، في أعمال اجتماع لجنة خبراء الاستثمار في الدول العربية في القاهرة لإعداد المذكرة التفسيرية النهائية المعدلة للاتفاق، وناقش المشاركون خلال 3 أيام عددا من مواد المذكرة التفسيرية التي تم التوصل إليها، بمشاركة خبراء استثمار عرب من السعودية والأردن وتونس والجزائر والسودان، والعراق وعُمان وفلسطين وقطر والكويت ومصر والمغرب واليمن، واعتبروها جزءا لا يتجزأ من الاتفاق، وأقر الاجتماع 5 توصيات ستُرفع إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته المقبلة، بما يساهم في إقرار الاتفاق والمذكرة التفسيرية والتوقيع والتصديق عليها من قبل الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد. ووقع الاتفاق 7 دول، هي الأردن والسودان وعُمان وفلسطين والكويت والعراق وموريتانيا، وصدقت عليها 6 دول هي الأردن والسعودية وعُمان وفلسطين والكويت واليمن.

وأكّدت نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار المسؤولة عن قطاع الاستثمار في اللجنة نورة البجاري، أن العراق اتجه خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، نحو الاستثمار الخارجي، وتحديدا مع الدول العربية، وتمكن من تأسيس شراكات متعددة للاستثمار في القطاعين الزراعي والصناعي، وأضافت أنّ قيمة هذه الاستثمارات الخارجية تبلغ 1.5 مليار دولار، وهذا الرقم يجب أن تقابله عائدات سنوية جيدة باعتبار أن معظم المشاريع تعمل، لكن بعد عام 2003 لم تسجل أي إيرادات ضمن موازنة البلد، مشددة على أن اللجنة تتبعت تفاصيل الاستثمارات ولكن الوزارات تمتنع عن تزويدنا بأي تفاصيل، وأوضحت أن آخر المعلومات يفيد بأن بعض الدول العربية بدأ يهدد بتأميم هذه المشاريع بحجة أن لديها ديون على العراق.

وشددت على أن مثل هذه الاستثمارات، في حال تنظيمها بشكل مدروس وإبعادها عن دائرة الفساد، ستكون مفيدة جداً للعراق سواء أقيمت المشاريع في دول عربية أو نفذتها الدول العربية في العراق، وبذلك سنضمن أن لدينا أموال مستثمرة من قبل جهات قادرة على تنظيم رؤوس الأموال وإدارتها، وتدرّ على الخزينة أرباحاً سنوية، كان رئيس الصندوق العراقي للتنمية الخارجية، حسين جبار، قدّر حجم الأموال التي يديرها الصندوق في دول عربية وأجنبية بأكثر من 1.5 مليار دولار، مشيراً إلى وجود جهات محلية تسعى إلى إنهاء عمل الصندوق على رغم أنه يعتبر التجربة الخارجية الوحيدة التي حرص العراق على إنجاحها خلال العقود الأربعة الماضية.

وقال جبار إن الصندوق أسّس بهدف الإقراض التنموي الخارجي، وكانت الفكرة أن الفائض النفطي يذهب إلى الصندوق ويستثمر بفوائد بسيطة ومدد طويلة تصل إلى 25 سنة، مع فترة سماح تراوح بين 5 و7 سنوات قبل التسديد الأولي، وأضاف "أعطي أول قرض عام 1974 وآخر قرض عام 1982، وتطور رأس المال إلى 200 مليون دينار في حينها (700 مليون دولار)، وتمت زيادته من خلال مساهمات وزارة المال في 5 صناديق دولية أخرى، تحولت إلى الصندوق العراقي وبلغت بنحو 750 مليون دولار عام 1984"، وتابع أنّه "صدر تعديل في قرار الصندوق أضاف إليه مهمة متابعة الاستثمارات العراقية في الخارج، وهي عبارة عن شركات تشترك بها الحكومة العراقية ممثلة بوزارة المال وتساهم في شركات صناعية وزراعية في عدد من الدول العربية والأجنبية، وأوضح أن المساهمة مدفوعة من الخزينة والعائد يعود إلى الخزينة مباشرة، وأوكلت هذه العملية إلى صندوق التنمية الخارجية واستمرت حتى عام 1997".

وكشف أن موجودات الصندوق الحالية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار، ولكن الأرقام لم توحّد بسبب تثبيت رأس مال الصندوق عند 200 مليون دينار، لذلك نسعى إلى إعادة تقويم الموجودات وليس لدينا سوى العائدات التي تأتينا من مساهماتنا الخارجية، وأشار إلى أن رأس مال الصندوق لا يزال مشتتاً، ونحن بصدد حصره، كما أن معدل الأرباح السنوية تراوح بين 18 و20 مليون دولار، بينما تتجاوز تكاليف الصندوق مع الموظفين 1.8 مليون دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 دول بينها العراق توقع اتفاقًا لاستثمار رؤوس الأموال في المنطقة 6 دول بينها العراق توقع اتفاقًا لاستثمار رؤوس الأموال في المنطقة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 75 عاماً

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط 6 صواريخ على شمال إسرائيل دون إصابات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab