شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات تكشف أسباب نقل مقرها من بريطانيا
آخر تحديث GMT09:41:34
 العرب اليوم -

رئيس "بوينغ" الشرق الأوسط يشيد بتطور طيران منطقة الخليج

شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات تكشف أسباب نقل مقرها من بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات تكشف أسباب نقل مقرها من بريطانيا

شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات
نيويورك - العرب اليوم

كشف مسؤول في شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، أن منطقة الخليج العربي أصبحت مركزًا مهمًا ل شركات الطيران في العالم، مشيرًا إلى اهتمام شركته بتلبية متطلبات المنطقة من صناعة وصيانة وتدريب في قطاع الطيران.

وقال رئيس شركة بوينغ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا برنارد دن، للصحافيين في القاهرة "دول الخليج نجحت في أن تكون نقطة ارتكاز عالمية في الطيران، تتولى النقل إلى العالم أجمع"، بيد أنه تمنى التوسع في المنطقة من خلال مقر جديد في القاهرة التي قال عنها إنها "ركزت على النقل المحلي والسوق الداخلية رغم أهمية السوق المصرية"وترجع علاقة بوينغ بمنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاماً، عندما قام الرئيس الأميركي فرنكلين روزفلت بتقديم طائرة دوجلاس من طراز
DC - 3 Dakota إلى العاهل السعودي الراحل الملك عبد العزيز آل سعود في عام 1945.

وتواجه شركات الطيران الخليجية اتهامات من نظيراتها الأميركية والأوروبية، بحصولها على دعم حكومي يتخطى 40 مليار دولار، مما يقلل من فرص المنافسة، إلا أن الأولى نفت تلك الاتهامات جملة، في ضوء اتفاقية "السماوات المفتوحة"، والتي تتيح تحرير الطيران التجاري وتخفيف القيود على حقوق الهبوط، وقضت لجنة تابعة لمنظمة التجارة العالمية يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة لم تلغ دعمًا غير قانوني لشركة بوينغ، كما ورد في شكوى تجارية قدمها الاتحاد الأوروبي، لكن اللجنة قالت إن القليل من هذا الدعم أضر بمصالح الاتحاد الأوروبي، إذ خلصت إلى أن برنامجًا أميركيًا واحدًا للدعم ينطوي على خفض للضرائب بقيمة إجمالية تبلغ 325 مليون دولار في الفترة من 2013 - 2015 كان له آثار ضارة بالفعل.


ويتعلق الضرر الذي لحق بمصالح الاتحاد الأوروبي فقط بحملات بيع ثلاث طائرات أحادية الممر تشمل زبائن من الإمارات وكندا وأيسلندا، وأوضح دن، أن شركة بوينغ قدمت عروضًا لشركة مصر للطيران التي أعلنت عن مناقصة عالمية لتوريد طائرات جديدة، مشيدًا بالموقع الجغرافي لمصر، التي يمكن أن تستثمره مصر للريادة في قطاع الطيران العالمي، وتتوقع بوينغ أن يصل إجمالي المبيعات في قطاع الطيران بنحو 39.620 طائرة جديدة حتى العام 2035 بقيمة 5.9 تريليون دولار، تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على نحو 3.310 طائرة جديدة خلال تلك الفترة.

 وتبحث شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، عن نقل مقرها من بريطانيا، إذا لم تلبى طلباتها، وقالت صحيفة "صنداي تايمز" إن إيرباص قد تنقل إنتاج طائرات جديدة من بريطانيا إذا لم تلبَ طلبات الشركة الأوروبية المصنعة للطائرات "غير القابلة للتفاوض"، بشأن حرية حركة الأفراد ورسوم التجارة في المحادثات المرتقبة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وقال فابريس بريجييه مدير العمليات في إيرباص إن الاتفاق ينبغي أن يسمح للعاملين بالشركة من جميع أنحاء العالم بدخول بريطانيا بسهولة وضمان إعفاء المكونات من رسوم التجارة والحرص على استمرارية معايير تنظيمية معينة.

وأضاف أنه إذا لم يحدث ذلك فقد تخسر بريطانيا إنتاج إيرباص مستقبلًا، وقالت الصحيفة نقلًا عن بريجييه "بالنسبة للإنتاج الجديد من السهل جدًا الحصول على مصنع جديد في أي مكان آخر في العالم، لدينا الكثير من العروض للقيام بذلك".

وتابع "نريد البقاء في بريطانيا بشرط استيفاء شروط العمل ضمن منظومة متكاملة"، وقال توم إندرز الرئيس التنفيذي لإيرباص يوم الخميس، إن انفصالًا يتضمن فرض رسوم تجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي قد يؤثر على القدرة التنافسية للشركات في بريطانيا، ويعمل أكثر من عشرة آلاف شخص في مصنعين لإيرباص في بريطانيا وفقًا للموقع الإلكتروني للشركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات تكشف أسباب نقل مقرها من بريطانيا شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات تكشف أسباب نقل مقرها من بريطانيا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:21 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

3 طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
 العرب اليوم - 3 طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

مأزق البرهان

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

إشكالية الزمن!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab