إيران تحضر عقودًا نفطية أكثر جذبًا للمجموعات الأجنبية
آخر تحديث GMT05:25:27
 العرب اليوم -

إيران تحضر عقودًا نفطية أكثر جذبًا للمجموعات الأجنبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تحضر عقودًا نفطية أكثر جذبًا للمجموعات الأجنبية

طهران ـ أ ف ب

وضعت وزارة النفط الإيرانية، نموذجًا جديدًا من العقود أكثر جذبًا للشركات النفطية الأجنبية، تحسبًا لرفع العقوبات الغربية عن هذا القطاع، كما أعلن مسئول في الوزارة. وانسحبت الشركات الدولية الناشطة في مجالي النفط والغاز من إيران، منذ تشديد العقوبات الأميركية والأوروبية في السنوات الأخيرة. وقد أدت هذه العقوبات إلى تدهور الصادرات النفطية الإيرانية، وأثرت على الإنتاج النفطي في البلاد الذي تراجع إلى أقل من ثلاثة ملايين برميل نفط في اليوم. ومنذ أربعة أشهر، تقوم لجنة بدراسة صياغة نموذج جديد من العقود التي سيتم "وضع اللمسات الأخيرة عليها في أيار أو حزيران على أبعد تقدير"، كما أوضح مهدي حسيني رئيس هذه اللجنة. والنموذج الجديد سيحل محل عقود "الشراء والاسترجاع" المطبقة منذ أكثر من عشرين سنة في إيران، والتي لم تكن تحظى برضا الشركات الأجنبية، لأنها لم تكن تسمح لها بامتلاك حصص في المشاريع الإيرانية. وأوضح المسئول الإيراني أن الواقع هو أن هذه العقود كانت تسلك اتجاها واحدا" لمصلحة إيران، وكانت الشركات الأجنبية تشكو منها". وأضاف حسيني أن العقد الجديد أقرب إلى ما هو مطبق على المستوى الدولي. وأوضح أنه ينص على أقصى قدر من الليونة في كل المجالات - العمليات والتعاون والبيروقراطية - وهو ما كان يكبح في بعض الحالات الاستثمارات وسقوفها، خلال تطبيق العقد، وهذا العقد الجديد سيعرض لاحقا على الشركات الدولية أثناء مؤتمر كبير. وهذا المؤتمر الذي سينظم فى الربيع فى لندن أرجىء بناء على طلب الحكومة الأمريكية التى تأمل فى تنظيمه في تشرين الثاني"، كما أعلن حسينى، موضحا أنه لم يتم مع ذلك تحديد أي موعد نهائي للمؤتمر. وقال حسينى أيضا، "إن إيران ستكون بحاجة إلى 150 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة لعمليات الاستكشاف والإنتاج". وتأمل طهران في أن تتيح المفاوضات مع القوى الست الكبرى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) التى ستستأنف في 18 شباط، التوصل إلى اتفاق نهائي لتسوية أزمة البرنامج النووي الإيراني والتوصل إلى رفع كل العقوبات الغربية المفروضة على إيران، وكذلك تلك التي تبناها مجلس الأمن الدولي. وأضاف حسيني: "يتعين علينا تطوير صناعتنا النفطية والغازية مع أفضل الوسائل التكنولوجية، وهذا غير ممكن إلا في إطار منطق أن الكل رابحون". ورأى أن الوزارة ستأخذ فى الاعتبار المجازفات والنفقات التى ستتكبدها الشركات الأجنبية لتحديد أرباحها، هكذا فقط نصل إلى تحقيق أقصى حدود مصالحها ومصالحنا". ورأى عاطف الحائري، مدير مكتب الخبراء "آي سي سي غروب"، أن "إيران بحاجة ماسة جدا للاستثمارات الأجنبية والوسيلة الوحيدة للحصول عليها فور رفع العقوبات، هي عرض عقود مقبولة من الشركات الدولية". وأضاف الحائري، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أن وزير النفط الإيراني بيجان نمدار "زنقانة فهم أن توقعات الشركات الأجنبية لم تعد هي نفسها قبل عشرة أعوام، لا يتعين بالتالي إقناع هذه الشركات وحسب، وإنما أيضا المصارف الدولية التي ستقوم بتمويل المشاريع".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تحضر عقودًا نفطية أكثر جذبًا للمجموعات الأجنبية إيران تحضر عقودًا نفطية أكثر جذبًا للمجموعات الأجنبية



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - العرب اليوم
 العرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 16:50 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

نيقولا معوض بطل النسخة العربية لمسلسل امرأة
 العرب اليوم - نيقولا معوض بطل النسخة العربية لمسلسل امرأة

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab