الأنانية عند الأطفال وكيفية التعامل معها
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

الأنانية عند الأطفال وكيفية التعامل معها ؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأنانية عند الأطفال وكيفية التعامل معها ؟

واشنطن - العرب اليوم

الأنانية عند الطفل قد تعوقه عن التعامل بإيجابية مع أهله وأصدقائه وزملائه فى المدرسة. ويمكن للأم أن تساعد طفله فى التخلص من صفة الأنانية عن طريق بعض الأفكار. ليس هناك سبب معين يجعل طفلك أنانيا، فقد يكون طفلك وحيدا ليس لديه أشقاء ولذلك فإنه لم يتفاعل مع أطفال فى مثل سنه مما يجعل فكرة المشاركة مع أصدقاء الحضانة أو الروضة أمر غريب بالنسبة له. و قد يكون طفلك أنانيا أيضا بسبب أنه يشعر أنك أنت ووالده تتجاهلانه بسبب شقيقه الأصغر. وقد يتسبب أيضا أى موقف سلبى فى الأسرة فى أن يشعر طفلك بمشاعر أنانية. يمكنك أن تقضى على مشاعر الأنانية عند طفلك بأن تقومى بتشجيعه منذ الصغر على التفاعل مع أطفال فى مثل عمره ليلعب معهم وبذلك فإنه سيبدأ فى تعلم كيف يشارك ألعابه مع أصدقائه. وبمجرد ملاحظتك لأى تصرف أنانى من جانب طفلك فيجب أن تتحدثى معه عن مثل هذا التصرف و كيف يمكنه أن يتصرف بطريقة أفضل. إنك كأم قد لا تلاحظين أحيانا تحول طفلك للتصرف بأنانية، ولكن ضعى فى بالك أن ولادة طفل جديد فى العائلة يمكنها أن تحول لطفلك لطفل أنانى. وفى مثل تلك المواقف عليك أن تجعلى طفلك يراك تقومين بأعمال تتسم بالعطاء مثل التطوع أو التبرع للجمعيات الخيرية. يجب أن تدركى أن الطفل الأنانى يمكنه أن يتحول لشخص بالغ أنانى لا يستطيع التواصل مع الآخرين بشكل صحى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنانية عند الأطفال وكيفية التعامل معها الأنانية عند الأطفال وكيفية التعامل معها



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab