أفضل 10 جزر في المالديف لعطلة شاطئية لا تُنسى

تمثل جزر المالديف واحدة من أكثر الوجهات السياحية سحراً في العالم، حيث تُقدّم مزيجاً مثالياً من الهدوء والفخامة والمناظر الطبيعية الخلابة. تقع هذه الدولة الجزرية في جنوب آسيا، وتنتشر جزرها وسط مياه المحيط الهندي الفيروزية، بين سريلانكا والهند. تمتاز المالديف بشواطئها البيضاء النقية، وشعابها المرجانية الغنية، ومناخها الاستوائي الذي يجعلها وجهة مفضلة على مدار العام لعشاق البحر والاسترخاء والمغامرات البحرية على حد سواء. سواء كنت تخطط لقضاء شهر عسل رومانسي، أو تبحث عن ملاذ هادئ بعيد عن صخب المدن، أو تتطلع إلى تجربة أنشطة مائية مثيرة، فإن جزر المالديف توفّر كل ما تحلم به. وفيما يلي مجموعة من أبرز الجزر التي تمنحك تجربة شاطئية لا مثيل لها، كل منها بطابعها الخاص وسحرها الفريد.

جزيرة مافوشي، الواقعة في كافو أتول على بُعد نحو 26 كيلومتراً من العاصمة ماليه، تُعد واحدة من أكبر الجزر في المنطقة وأكثرها استقبالاً للسياح، حيث توفّر خيارات إقامة متنوعة بأسعار مناسبة، إلى جانب مطاعم ووكالات غوص وشواطئ مثالية للاسترخاء. تنقسم الجزيرة إلى ثلاث مناطق، من بينها منطقة سياحية مجهزة بكل ما يحتاجه الزائر لقضاء وقت مميز.

أما جزيرة فولهادو الصغيرة، التي تقع جنوب مالهوسمادولو أتول، فهي وجهة مثالية لمن يبحث عن العزلة والهدوء، حيث لا يتجاوز عدد سكانها 250 نسمة. تشتهر الجزيرة بشواطئها البكر، ومياهها الصافية بدرجاتها المتدرجة من الأزرق، وتُعد موقعاً مفضلاً للأزواج في شهر العسل أو عشاق الطبيعة الخلابة.

وفي جنوب مالي أتول، تقع جزيرة بيادهو، وهي معروفة بكونها وجهة رائدة للرياضات المائية، لاسيما الغوص. تضم الجزيرة مدرسة دولية للغوص تقدم دورات PADI، وتوفر فرصة لمشاهدة الحياة البحرية المتنوعة مثل السلاحف وأسماك شيطان البحر. كما يمكن للزائرين الاستمتاع بالتجديف، وركوب الأمواج، وعلاجات السبا المريحة على الشاطئ.

جزيرة فادهو تُعتبر من أبرز الوجهات في المالديف بفضل ظاهرة "بحر النجوم" التي تشتهر بها، حيث تتوهج مياهها ليلاً بلون أزرق ساحر نتيجة العوالق النباتية الحيوية. هذه الظاهرة الفريدة تحدث عادة بين شهري يونيو وأكتوبر، وتمنح الزائرين تجربة ليلية لا تُنسى في أحضان الطبيعة.

أما جزيرة أليماثا، فهي ملاذ طبيعي ينبض بالحيوية، حيث تستقبل شهرياً عدداً كبيراً من الزوار بفضل مناظرها الخلابة، ورمالها البيضاء، ونشاطاتها المتنوعة التي تشمل ركوب الأمواج، والموسيقى، والتدليك، والغوص، والمشي لمسافات طويلة وسط الطبيعة.

العاصمة ماليه، رغم كونها من أصغر العواصم في العالم، تُعتبر وجهة سياحية بحد ذاتها، حيث تحتضن مباني تراثية وأخرى حديثة، وتُحيط بها مياه المحيط الزرقاء. تُعد ماليه مركزاً حيوياً مليئاً بالحركة والأسواق، لكنها في الوقت نفسه توفّر أجواءً هادئة تسمح بالتجول العفوي والتعرّف على الثقافة المحلية.

جزيرة أوثيمو في ها أليف أتول تجمع بين الطبيعة والتاريخ، وتُعرف بمعلمها الشهير "أوثيمو غاندوفارو"، وهو مقر سابق للسلطان محمد ثاكوروفانو. تشتهر الجزيرة بشواطئها الهادئة وأشجارها الباسقة وأجوائها الطبيعية المثالية للاسترخاء.

جنوباً، تقع جزيرة غان ضمن أدو أتول، وهي واحدة من أكثر الجزر عزلة وجمالاً في المالديف. تُعتبر وجهة مفضلة للغوص والرياضات المائية، وتضم منتجعات فاخرة تجمع بين الرفاهية والثقافة المحلية الأصيلة. ورغم بعدها عن العاصمة، إلا أن الوصول إليها سهل بفضل مطار غان الدولي.

جزيرة ثولوسدو، التي تُعرف باسم "جزيرة ركوب الأمواج"، تقع شمال ماليه وتستقطب عشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم. شعابها المرجانية تجعل منها موقعاً ممتازاً للغوص والسباحة، وتوفر خيارات إقامة متنوعة تناسب كل الميزانيات.

أخيراً، جزيرة هولهومالي، وهي جزيرة اصطناعية لكنها تخطف الأنظار بطبيعتها المصممة بعناية. تقع بالقرب من المطار وتتصل به عبر جسر، ما يجعلها محطة مثالية للقادمين أو المغادرين من المالديف. تضم شاطئاً جميلاً، ومساحات خضراء، ومرافق سياحية متعددة تناسب العائلات والأزواج والمسافرين المنفردين.
سواءً اخترت جزيرة تتميز بالأنشطة والمغامرات أو أخرى تنعم بالعزلة والسكينة، فإن كل جزيرة في المالديف تعدك بلحظات لا تُنسى، وسط طبيعة آسرة وتجربة فندقية من الطراز الأول. هذه الجزر العشر تمثل خلاصة ما تقدمه المالديف لعشاق السفر من حول العالم، وهي بلا شك خيار مثالي لمن يتطلع إلى عطلة شاطئية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

قد يهمك ايضا

منتجع نياما برايفت آيلاندز جزر المالديف يستقبل زوّاره بأسلوب مميز

جولة رقمية في أفضل المنتجعات الشاطئية في المالديف