القبض علي 17 شخص ماليزي خططوا لهجمات متطرفة
آخر تحديث GMT02:30:15
 العرب اليوم -

القبض علي 17 شخص ماليزي خططوا لهجمات متطرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القبض علي 17 شخص ماليزي خططوا لهجمات متطرفة

الشرطة الماليزية في كوالالمبور
كوالالمبور - العرب اليوم

اعلنت الشرطة الماليزية اليوم الثلاثاء ان 17 شخصا تم توقيفهم نهاية الاسبوع الماضي خططوا لاختطاف شخصيات مهمة وشن اعتداءات ارهابية تأثرا بتنظيم الدولة الاسلامية الجهادي.

وقال رئيس الشرطة الماليزية الوطنية خالد ابو بكر ان "المتآمرين" الذين اعتقلوا يوم الاحد يُعتقد انهم استوحوا افكارهم من تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق يرتكب فيها فظاعات.

واضاف انهم خططوا لسرقة مصارف بهدف تأمين التمويل ولاقتحام منشآت عسكرية ومراكز للشرطة للحصول على السلاح.

ومن بين الـ17 موقوفا بحسب خالد ابو بكر قيادي سابق في مجموعة مسلحة ماليزية في الـ49 من العمر شارك في تدريبات عسكرية في افغانستان في العام 1989 وفي اندونيسيا في العام 2000.

واوضح المسؤول في بيان ان "17 شخصا تتراوح اعمارهم بين 14 و49 عاما اعتقلوا خلال اجتماع سري للتخطيط لهجمات ارهابية في منطقة كوالالمبور".

وتابع ان "هدف هذه المجموعة الارهابية الجديدة كان تشكيل تنظيم مشابه للدولة الاسلامية في ماليزيا. وتضمنت مخططاتهم خطف شخصيات رفيعة المستوى".

ولم يكشف خالد عن اسماء شخصيات كانت المجموعة تنوي استهدافها، الا ان وزير الداخلية الماليزي احمد زاهد حميدي حذر في شباط/فبراير من ان اعضاء في تنظيم الدولة الاسلامية يخططون لخطف اقطاب تجارية ونهب مصارف من اجل تمويل نشاطاتهم الارهابية.

وكان من المفترض ان تستهدف الاعتداءات مواقع خارج العاصمة كوالالمبور ومنطقة بوتراجايا القريبة التي تشكل مقرا لدوائر الحكومة الفدرالية. 

واوضح خالد انه تم احباط مخططاتهم بعدما اطلقت الشرطة الماليزية مداهمات في العاصمة كوالالمبور واقليم كيدا الشمالي.

وكان خالد اعلن الاثنين عن اعتقال الخلية من 17 شخصا من دون ان يوضح اي تفاصيل.

ومن بين المعتقلين ايضا مدرس يعلم الدين في الـ38 من العمر زار سوريا العام الماضي، فضلا عن عسكريين ماليزيين اثنين وخبير اسلحة اندونيسي كان عضوا في "الجماعة الاسلامية" التي تنشط في جنوب شرق آسيا.

وبحسب خالد، بلغ عدد الاشخاص المعتقلين على خلفية الاشتباه بالتورط مع تنظيم الدولة الاسلامية 92 شخصا.

وتبنى البرلمان الماليزي الثلاثاء قانونا قاسيا لمكافحة الارهاب وخاصة تنظيم الدولة الاسلامية. ويسمح القانون للسلطات باعتقال مشتبه بهم بالارهاب من دون تهمة ولمدة زمنية غير محددة، وفق ما يقول منتقدو القانون.

ودانت المعارضة السياسية ومنظمات حقوق الانسان المصادقة على القانون باعتباره يشكل انتهاكا لحقوق الانسان. 

وفي كانون الثاني/يناير اعلنت الشرطة توقيف 120 شخصا في الاجمال للاشتباه بصلتهم بتنظيم الدولة الاسلامية او السعي للذهاب الى سوريا او العراق. واوضحت انذاك ان 67 ماليزيا توجهوا الى الخارج للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية وخمسة منهم قاتلوا في صفوف التنظيم الجهادي وسقطوا قتلى.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبض علي 17 شخص ماليزي خططوا لهجمات متطرفة القبض علي 17 شخص ماليزي خططوا لهجمات متطرفة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab