الطائرات الروسية تستهدف شاحنات تحمل مساعدات إنسانية من تركيا إلى المعارضة

قتل 7 أشخاص، وأصيب 10 آخرون، في غارة للمقاتلات الروسية، اليوم الأربعاء، استهدفت مركز تجمع وتنظيم شاحنات نقل مواد إغاثية، بمدينة اعزاز، قرب معبر باب السلامة الحدودي شمالي سوريا، على الحدود التركية، مخلفةً دمارًا كبيرًا في الشاحنات المتوقفة.

وأكد المصدر ، أن مهمة الكراج ومكتب الدور، تتمثل بتنظيم عبور الشاحنات التي تحمل مواد إغاثية، ومساعدات قادمة من تركيا إلى الداخل السوري، إضافة إلى مواد غذائية وتجارية متجهة لتأمين احتياجات السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية....وشدد على أن الكراج يعتبر مكانًا مدنيًا، نافيًا وجود أي مقر عسكري فيه أو حوله أو قريب منه.

وتسببت الغارة الروسية بتدمير عشرين شاحنة بشكل كامل، إضافة لمقتل 7 أشخاص لم يتم التعرف على هويتهم بسبب تحول أجسادهم إلى أشلاء، فيما تم إسعاف 10 جرحى إلى المشافي لتلقي العلاج.

واشارت مصادر إعلامية موالية للحكومية السورية أن مثل هذا المواقع تستخدم من قبل المخابرات التركية لتمرير الاسلحة من الاراضي التركية إلى المجموعات المسلحة في الداخل السوري تحت غطاء المساعدات الانسانية للتهرب من المسؤولية القانونية و الاخلاقية أمام المجتمع الدولي ..واستشهدت تلك المواقع بالحادثة التي كشفتها جريدة "حرييت" التركية المعارضة قبل عدة أشهر
حيث نشرت الجريدة صورا تظهر اسلحة و ذخائر مخبئة في شاحنات تنقل ما يفترض انه مساعدات انسانية متوجهه إلى سوريا ..و أتهمت الجريدة في ذلك الوقت المخابرات التركية بتمويل العملية وتسهيل مرور الشاحنات بدون تفتيش على الحدود .