واشنطن تعتبر حزب الله لاعبًا سياسيًا يستطيع إسقاط الحكومات اللبنانية
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

لبنانيون مقيمون في أميركا اللاتينية وأفريقيا يدعمونه بغسيل الأموال

واشنطن تعتبر "حزب الله" لاعبًا سياسيًا يستطيع إسقاط الحكومات اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تعتبر "حزب الله" لاعبًا سياسيًا يستطيع إسقاط الحكومات اللبنانية

عناصر من حزب الله
واشنطن ـ كاتيا حداد

اعتبر التقرير السنوي الذي أصدرته الخارجية الأميركية أنَّ "حزب الله" الذي يحصل على دعم كبير من إيران لا يزال التنظيم المتطرف الأبرز والأقوى في لبنان حيث يحظى بتأييد واسع في أوساط اللبنانيين الشيعة ومن بعض المسيحيين.

وأكد التقرير أنَّ "حزب الله" لا يزال يمارس نشاطه كميليشيا مسلحة خارج سيطرة الدولة وكلاعب سياسي قوي قادر على عرقلة أو إسقاط الحكومات إذا شاء، مشيرًا إلى أنّه بالرغم من سياسة الحكومة اللبنانية بالنأي عن الحرب في سورية فإنَّ "حزب الله" صعَّد من دوره العسكري في دعم القوات الحكومية السورية، وأثبت أنَّه قوة حاسمة في بقاء الرئيس السوري على استعادة أراض كبيرة من قوى المعارضة السورية.

وأشار إلى أنَّ نشاط "حزب الله" في سورية زاد من تفاقم الوضع الأمني المضطرب في لبنان وأضاف أنَّ الحرس الثوري الإيراني له وجود في لبنان منذ بداية الثمانينات وهو ينسق عن كثب مع "حزب الله" في العمليات العسكرية والتدريب.

وبيَّن أنَّ نشاطات الحزب العالمية مستمرة حيث يواصل مواطنون لبنانيون في أميركا اللاتينية وفي أفريقيا تقديم الدعم له بما في ذلك غسيل الأموال.

وجاء في التقرير أنَّ تنظيمات كثيرة مصنفة متطرفة موجودة في لبنان من بينها حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية" و"القيادة العامة" و"عصبة الأنصار" و"فتح الإسلام" و"فتح الانتفاضة" و"جند الشام" و"الجهاد الإسلامي" و"كتائب العزام".

واعتبر أنَّ الشرق الأوسط كان المسرح الرئيسي لممارسة التطرف، موضحًا أنَّ سورية ساهمت بوجود هذه التنظيمات المتطرفة من خلال دعمها وتشجيعها حين كانت القوات الأميركية في العراق بما فيها تنظيم "داعش" الذي قام مع تنظيم "القاعدة" باستغلال النزاع المستمر في سورية والعراق وتأزيمه للسيطرة على مزيد من الأراضي في البلدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعتبر حزب الله لاعبًا سياسيًا يستطيع إسقاط الحكومات اللبنانية واشنطن تعتبر حزب الله لاعبًا سياسيًا يستطيع إسقاط الحكومات اللبنانية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab