تأثير المشاكل الاجتماعية على الطفل
آخر تحديث GMT05:42:03
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أبرز مشاكل الأطفال الاجتماعية من عمر 5- 9 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

تأثير المشاكل الاجتماعية على الطفل

المغرب اليوم

مشاكل الطفل تبدأ في وقت مبكر، وهي كثيرة ومتنوّعة. ووفقاً لأسلوب التربية تقل المشاكل أو تَزيد، والذي ينعكس تأثيره في النهاية إلى مشاكل اجتماعية تظهر على الطفل، في صورة إحساس بنقصٍ في الثقة وسلوكٍ سلبيّ بالمنزل أو مع الآخرين بالحضانة أو المدرسة، وتكون النتيجة إعاقةَ الطفل عن الاستمتاع بالحياة، والشعور بالعزلة والكآبة وضعفاً في قدرته على تكوين علاقات جيدة؛ حتى مع والديه وإخوته وأصدقائه. لهذا كان اللقاء وخبيرة التربية الدكتورة سلوى عفيفي، التي انتقت بعضاً من أبرز مشاكل الأطفال الاجتماعية من عمر 5- 9 سنوات، وسُبُل التعامل معها. أهمية علاج مشكلات الطفولة حاجة الطفل لدعم الآباء نظراً لأهمية الطفولة كحجر أساس لبناء شخصية الطفل مستقبلاً، ولدورها في توافُق الإنسان في مراحل النموّ النفسي بسنوات المراهقة والرشد؛ فقد اهتم علماء التربية والصحة النفسية بمعرفة أسباب المشكلة ودراستها. إذا تم بناء شخصية الطفل بصورة صحية سليمة، نتج عنها طفلٌ يستطيع مواجهة صعوبات الحياة بكلّ ثبات. لهذا كان على التربويين والآباء مناقشةُ وتحليل مشاكل الطفولة؛ للتنبيه وأخذ الحيْطة منذ البداية. أبرز مشاكل الأطفال الاجتماعية (المشكلة والحل) التنمُّر: التنمُّر بين الأطفال من أشهر المشاكل التي قد تواجه طفلكِ في المدرسة، وتأتي من زملائه أو أحد المدرسين، ودورك أن تعلّمي طفلكِ أن هذا سلوك سيّئ لا يمكنه تقبُّله، وفي المقابل ينبغي تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وتشجيعه على المشاركة بالأنشطة المدرسية، وتحقيق ذاته في مختلف المجالات؛ حتى يشعر بالثقة. ألعاب تعزّز ثقة الطفل بنفسه تعرّفي إليها التحرُّش: يُعتبر التحرُّش بأنواعه، البسيطة والكبيرة، من أسوأ المواقف التي من الممكن أن يتعرّض لها طفلك. لذلك من الضروري توعية طفلكِ باللمسة العادية والأخرى الخبيثة، بشكل مباشر وبطريقة واضحة؛ ليمتلك الثقة والجرأة في اتخاذ ردّ فعل سريع، والهروب من هذا الموقف. مع العلم بأن المتحرشين، كباراً كانوا أو صغاراً، يختارون الطفل ضعيف الشخصية، أو المنعزل عن الآخرين الانطوائي. ضعف التحصيل الدراسي: عدم التركيز من الممكن أن يتعرّض الأطفال لفترة تقِل بها الطاقة والحماس للمذاكرة والتعلُّم؛ فيحدث عدم التركيز والتشتت، وهذا يرجع لصعوبة السنة الدراسية، أو كثرة الفروض المدرسية، وربما بسبب الإحباط نتيجة لدرجة الامتحان السيئة، أو لعدم الرغبة في ممارسة الأنشطة المدرسية والانشغال بالألعاب على الشاشة. ودَور الآباء هنا الإلمام بالمشكلة والتعرُّف إلى أسبابها، وتحديد المادة التي تحتاج لتقوية، بالمتابعة بالمنزل، أو الالتحاق بمجموعات التقوية بالمدرسة. هل تودين الاطلاع على: تنمية مهارات التركيز عند الأطفال مشكلة العنف: بالطبع لا يتميز جميع الأطفال بالأخلاق الحسنة والتربية السوية، وهذا ما يفسّر وجود أطفال يمارسون سلوكاً عدوانياً وعنيفاً ضد باقي الطلبة؛ لذلك ينبغي عليك التحدُّث مع طفلكِ وتعليمه كيفية التصرُّف عند مواجهته لهذا السلوك. والعدوانية من المشاكل الاجتماعية التي تعكس سوء التربية بالمنزل، من تعنيف دائم للطفل، وممارسة العقاب بالضرب أو الحرمان؛ مما يولّد داخل الطفل مشاعر عدوانية تجاه كلّ من يقترب منه. ويتّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة؛ فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه، أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند توقيع عقاب قاسٍ عليه، ولا يستطيع السيطرة على نفسه، وهو سلوك يتصرف به الذكور أكثر من الإناث. مشكلة العناد: العناد من اضطرابات السلوك الشائعة، وهو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار؛ مدرسين كانوا أو آباء. في الوقت الذي ينبغي أن يتفهم الطفل الكثير من القواعد والتوجيهات في علاقته بهم. عادةً ما يحدث العناد لفترة وجيزة وفي مرحلة عابرة، وأحياناً يظل نمطاً متواصلاً أو صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل، ومن أسبابه: إصرار الوالدين على تنفيذ أوامرهما غير المتناسبة مع واقع الطفل؛ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعل، والحل يكون بالاعتراف بأن العناد من الصفات الطبيعية التي يمُر بها الطفل، وعلى الآباء تفهمها والتعامُل مع الطفل من دون رفض كلّي لما يريد أو برفض فعله، وتجنُّب الشدة والتوبيخ وفقاً لسنوات عمره. مشكلة الغيرة والمفاضلة بين الأبناء: الغيرة من المولود الجديد الغيرة حالة انفعالية مركّبة من حب التملُّك وشعور الغضب، بسبب وجود عائق مصحوب بتغيّرات فسيولوجية داخلية وخارجية، وهي حالة يشعر بها الطفل عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها، أو عند ظهور مولود جديد في الأسرة، أو عند نجاح طفل آخر في المدرسة. ومن أسبابها أيضاً: شعور الطفل بنقصٍ في الجمال أو الحالة الاقتصادية التي تبدو عليها ملابسه، وربما لمرور الطفل بمواقف محبِطة وسط زملائه وأصدقائه، وربما لفشله المتكرر، أو لقسوة تعامُل والديه والسخرية منه. وهناك بعض الأسر تفضّل الذكور على الإناث، أو الصغير على الكبير، وما يتبع هذا من إضافة بعض المسؤوليات وترك الآخر ينعم بالراحة، أو تمييزه في المصروف؛ مما يسبب نموّ الغيرة بين الأبناء، يتبعها إحساسٌ بالنقص يلازمه داخل البيت وخارجه. والحل بسيط، يتمثل في المساواة في التعامل بين الأبناء، وأن يكون الحب للجميع قاعدة أساسية للتعامل، ولا أفضلية بسبب التميُّز أو التفوُّق في صفةٍ ما. مشكلة الغضب: طفل غاضب الطفل الغاضب هو ذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء، يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع، ويعمد إلى صلابة جسمه عند حمله وتكسير الأشياء ورميها على الأرض. وتبدأ هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريباً، وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية أكثر من كونها فعلية. والحل يكون بالرفق والتفهُّم من جانب الآباء لسبب الغضب، مع تلبية ما يريده الطفل برويّة وتعقُّل ومن دون استجابة لكلّ ما يطلب؛ حتى وإن أظهر غضبه بأشكال غير لائقة. مشكلة الصراع بين الأطفال: وهو ينشب بين أطفال الحضانة والأشقاء، ولا يُعتبر شراً كله؛ إذ من خلاله يتعلّم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم. وفي مرات يتعمد الأطفال الصراع ومشاكسة بعضهم بالمنزل حتى يشدوا اهتمام الوالدين تجاههم، أو لصرف أنظار الآباء عن مشاكل أخرى تخصهم. والحل قد يكون في تركهم فيما يفعلون مع مراقبة تطوُّر الخلاف. وإن وصل لحد الخطر، على الآباء التدخُّل لفض النزاع من دون تحيُّز لأحدهم دون الآخر، مع إظهار غضبك والتعبير عما يحدث أمامك بكلمات مقتضَبة. مشكلة السرقة عند الأطفال: استحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق، بإرادة منه وأحياناً باستغفال مالك الشيء، يعَد من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته؛ حيث تبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4- 8 سنوات، وقد يتطور ليصبح جنوحاً في عمر 10- 15سنة وقد يستمر الحال حتى المراهقة، وذلك وفقاً لردود أفعال الأهل عند اكتشاف الأمر. والحل يكون بالتعرُّف إلى سبب لجوء لطفل لهذا السلوك، إلى جانب مراقبة طريقة إنفاقه، وربما يستلزم الأمر مواجهته وتوجيه سؤال مباشر له عن السبب الحقيقي. مشكلة أسئلة الأطفال الحرجة: فجأة ومن دون سابق إنذار، قد يأتي الطفل إلى مشرفة الحضانة أو أمه ليسألها: أين الله؟ ما هو الموت؟ من أين جئت؟ وأسئلة كثيرة قد يصعُب على الأم الإجابة عنها بشكل مناسب. قد تعتبر الأم أن مثل هذه الأسئلة غير هامة، وتتهرب من الإجابة عنها، أو تجيب بكلام لا يمت للحقيقة بصلة، وهذا خطأ كبير، بينما الإجابة تعمل على زيادة ثقة الطفل بنفسه، بجانب وصول الإجابة الصحيحة للطفل، وهذا يساعده على النموّ نفسيّاً بشكل سويّ، وعلى التكيُّف الاجتماعي كذلك. مشكلة الخجل والعزلة عند الأطفال: الطفل الخجول هو الذي ليس لديه القدرة على التجاوب مع زملائه في الحضانة أو المدرسة الأولية، أو الأشخاص الذين يراهم لأول مرة في البيت أو خارجه؛ فهو لا يندمج معهم ولا يستطيع مواجهتهم بجرأة، وكذا لا يتحمّل نقد الآخرين له، أو ملاحظاتهم البسيطة نحوه، كلّ هذه الصفات تجعل منه شخصاً انعزاليّاً غيرَ نافع لنفسه أو لمجتمعه. عفواً سيدتي، المسؤولية هنا تقع على عاتق الآباء وحدهم، الطفل الخجول دائماً ما يكون طفلاً انطوائياً، وهو الطفل الذي يُترك وحده- لسبب ما- لفترة طويلة، هو الناتج لأسرة لا تفتح حديثاً معه، هو مَن يرجع من الحضانة أو المدرسة ولا توجّه له الأم أيَّ سؤال أو استفسار عما حدث: مَن أضحكه؟ ومَن ضايقه؟ مَن الطفل المحبب له؟ وما هو اسمه وشكله؟ وقد يكون هذا نتيجةً لـ: التنمُّر أو الشعور بالعجز، الخجل يتبعه الانسحاب الاجتماعي؛ مما يؤدي إلى عدم التطور الاجتماعي والعاطفي للطفل.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح
 العرب اليوم - فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح اكثر من ألفي شخص وتدمير واسع للبنية التحتية

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab