المشكلة 
عندما كنت بالجامعة كنت فتاة طموحة للغاية، وربما عندي أحلام وردية لا تتفق مع الواقع، كنت أحب المذاكرة والتعلم الذاتي، لكن كان يصيبني من وقت لآخر شعور بالملل من كل شيء، والكسل والإحباط، وذلك بدون سبب واضح، وكنت شخصية اجتماعية إلى حد ما، أحب مساعدة الآخرين، وكنت معروفة بين زميلاتي، ولكن بعد التخرج تغير الوضع تماماً، أصبحت أخشى التعامل مع الناس، سريعة الحزن والبكاء لأي سبب، حتى ولو كان تافها يبكيني وبشدة، وللأسف طبيعة عملي تضطرني إلى التعامل مع الآخرين، محبطة دائماً ولا أرغب في عمل الأشياء التي كنت أحبها في السابق، عندي شعور بالدونية وأنني أقل من غيري
آخر تحديث GMT10:52:29
 العرب اليوم -

أنا سريعة الحزن والبكاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : عندما كنت بالجامعة كنت فتاة طموحة للغاية، وربما عندي أحلام وردية لا تتفق مع الواقع، كنت أحب المذاكرة والتعلم الذاتي، لكن كان يصيبني من وقت لآخر شعور بالملل من كل شيء، والكسل والإحباط، وذلك بدون سبب واضح، وكنت شخصية اجتماعية إلى حد ما، أحب مساعدة الآخرين، وكنت معروفة بين زميلاتي، ولكن بعد التخرج تغير الوضع تماماً، أصبحت أخشى التعامل مع الناس، سريعة الحزن والبكاء لأي سبب، حتى ولو كان تافها يبكيني وبشدة، وللأسف طبيعة عملي تضطرني إلى التعامل مع الآخرين، محبطة دائماً ولا أرغب في عمل الأشياء التي كنت أحبها في السابق، عندي شعور بالدونية وأنني أقل من غيري.

المغرب اليوم

الحل : طبعًا الحياة الطُّلابية يعيش الإنسان في عالم مثالي، وتكون علاقته مبنية على هذه الأحلام المثالية، ولكن عندما تنتهي الدراسة ويخرج الإنسان إلى محيط العمل يصطدم بالواقع، ويجد عليه أن يتعامل مع أناس مختلفين، ومن خلفيات مختلفة، وطبائع مختلفة، ليس كالطُّلاب كلهم مثلاً على مستوى واحد من العلم والثقافة، ولكن في الحياة العملية مختلفة جدًّا، على الإنسان أن يتعامل أولاً مع رؤسائه، ثم مرؤوسيه، ثم المتعاملين معه في محيط عمله. وهذا ما حصل معك - أختي الكريمة - من شعور بالإحباط، وهذا شيء طبيعي، ولكن بإذن الله تعالى سرعان ما تتأقلمي على هذا الواقع ويحصل النضوج وتتخطّي الصعاب. وطبعًا موضوع تخطّي الصعاب يعتمد على شخصية الشخص، كلَّما كان الشخص شخصيته قوية وواثق من نفسه - بعد الثقة في الله - وأخذ بالأسباب يمكن أن يكون تمرَّ عليه هذه المرحلة بسهولة ويُسر، ولكن إذا كان الشخص حسَّاس أكثر من اللازم ويُعاني أساسًا ضعفًا في الشخصية وعدم ثقة في النفس ولا يأخذ بالأسباب - أسباب العلم والتقدم والعمل والجدِّية - فهذا يؤخِّر عملية التأقلم مع الحياة العملية، وهذا ما يحصل معك - أختي الكريمة - .

arabstoday

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 15:41 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

ترامب سجين قاعة المحكمة وبايدن واثق من فوزه
 العرب اليوم - ترامب سجين قاعة المحكمة وبايدن واثق من فوزه في الانتخابات المقبلة

GMT 09:43 2023 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

10 نصائح لتخطي الانفصال

GMT 09:10 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيف تتعامل مع زميل العمل الجديد

GMT 09:07 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية

GMT 12:07 2023 السبت ,22 تموز / يوليو

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

GMT 11:57 2023 السبت ,15 تموز / يوليو

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما
 العرب اليوم -

GMT 08:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري
 العرب اليوم - ميغان تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

العلماء يتمكنون من اجراء أول محادثة مع الحيتان
 العرب اليوم - العلماء يتمكنون من اجراء أول محادثة مع الحيتان الحدباء

GMT 06:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أبرز صفات الأم من برج الثور
 العرب اليوم - أبرز صفات الأم من برج الثور

GMT 00:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

"كيا" تكشف عن تصميم فريد لتمويه شاحنة "كيا
 العرب اليوم - "كيا" تكشف عن تصميم فريد لتمويه شاحنة "كيا تاسمان بيك أب" الأولى من نوعها
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab