المشكلة  لديَّ صديقةٌ متفوِّقة جدًّا في دراستها، لكنها ابتُلِيَتْ مؤخَّرًا بما يُسمَّى الحب؛ لذلك فهي حاليًّا مُكتئبة ومُنهارة؛ لأنَّ هذا الشخص لا يبادلها نفس المشاعر، فما السبيل لكي تنساه
آخر تحديث GMT13:14:04
الجمعة 16 أيار ـ مايو 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

صديقتي المتفوقة سقطت في بئر الحب ومكتئبة وحزينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : لديَّ صديقةٌ متفوِّقة جدًّا في دراستها، لكنها ابتُلِيَتْ مؤخَّرًا بما يُسمَّى: الحب؛ لذلك فهي حاليًّا مُكتئبة ومُنهارة؛ لأنَّ هذا الشخص لا يبادلها نفس المشاعر، فما السبيل لكي تنساه؟

المغرب اليوم

الحل: ثَمَّة نصائحُ في هذا الباب الأليم، ليس الهدَف منها إزالة ما في شغف القلوب مِن حب، ولكن تحقيق التعايُش مع الواقع المرير، وتسلية القلب الحزين، فآمل أن تنتفعَ بها صديقتك العزيزة: أولًا: إتلاف الذِّكريات القديمة التي تربطها بذلك الشخص، ومحو كل أثر له من رسائل، وصورٍ، ومَواضيعَ، سواء كان أثرًا في الجوال، أو في البريد الإلكتروني، ومنع نفسها - ولو قهرًا - من استجلاب الذِّكريات السعيدة، والآمال العظيمة التي جمعتها به، ولا ريب أن الحنين إليه سيغلبها حينًا، فتتذكره بغير اختيارها، إلَّا أنَّ الحكمةَ تقتضي منها وقف الذِّكريات مِن النمو في الذاكرة متى امتلكت الإرادةُ والاختيار، مِن خلال التشاغُل بعملٍ ذهنيٍّ أو يدوي تقطع به الوقت عن الاسترسال في التفكير في الحبيب! ثانيًا: عدم تغذية العقل الباطن بالرسائل السلبيَّة الخاطئة نحو: • لا أستطيع العيش بدونه! • لا أستطيع أن أنساه! • "فلان" هو الرجل الوحيد الذي أحببتُه مِن كلِّ قلبي. والاعتياض عن هذه الرسائل السلبية بأخرى إيجابية نحو: • أستطيع العيش من دونه، ولن تتوقَّف حياتي على وُجودِه أو غيابه! • أستطيع أن أنساه، وأتزوج خيرًا منه! • باستطاعة قلبي المحب أن يحبَّ مَن يستحق خفقاته. ثالثًا: عدم تذكُّر الأوصاف المحبوبة والأخلاق المحمودة في الحبيب، بل ينبغي النظر إلى الجوانب السلبيَّة، ومِن أهمها: إهماله لها، وعدم تحرُّجه من جرح فؤادها. رابعًا: قطع الارتباطات الحسِّيَّة في مراكز الذاكرة، كأغنية تذكِّرها به، أو رائحة عطر معينة، أو ثوب، أو مكان جمعها به، أو ساعة من اليوم كانتْ تلتقيه فيها، بارتباطات أخرى تمحو بها تلك الارتِباطات التي تهيج داعية الحبِّ في قلبها! خامسًا: صرف الهمَّة إلى وسائل جديدةٍ ومبتكرةٍ؛ لقَطْع طرُق التفكير في الحبيب، كقراءة كتاب مُسلٍّ، أو الاتصال بك، أو مزاولة رياضة هوائيَّة، ونحو ذلك. سادسًا: من أنجع الطرق لكسر العادات القديمة بما فيها التعلق بشخص ما: القيام بعملٍ جديد، فلتُفَكِّر صديقتكِ في نشاطٍ غير مألوف لديها، لم تَعْتَد القيام به؛ كالتدرُّب على برنامج ضروري، أو التسجيل في شبكة اجتماعيَّة جديدة، أو تعلُّم لغة جديدة، ونحو ذلك؛ لتشتغل بها عن التفكير في ذلك الحبيب. سابعًا: الاهتمام بالآخرين، والإحسان إليهم على سبيل الحبِّ الخالص غير المشروط، الذي لا ينتظر فيه المحب مقابلًا عاطفيًّا أو ماديًّا، فما دامت القلوب حيَّة في الصدور، فلن تتوقَّف نبضاتُها على حبِّ شخصٍ واحد في الكون، وَهَبْناه قلوبنا وسَلَبَنا سعادتها! وما دامت القلوب حيةً؛ فسيكون في مقدورِها أن تحب دائمًا، وتعطي أبدًا، وتصنع الخير لكلِّ الناس، سواء في العالم الواقعي، أو في العالم الافتراضي على شبكة الإنترنت. ثامنًا: إفراغ الطاقة العاطفيَّة في قوالب الإبداع الأدبي، أو الابتكار الفني، أو الخيال العلمي. تاسعًا: اليقين التام بأن ما نتركه هو لله - تعالى، فإنَّ الله - عز وجل - يعوِّضنا خيرًا منه؛ ((إنك لا تدع شيئًا اتِّقاء الله - تعالى - إلا أعطاك الله - عز وجل - خيرًا منه))؛ رواه أحمدُ والبيهقي.

arabstoday

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 09:29 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

أفضل 10 أنشطة سياحية لتجربة لا تُنسى في
 العرب اليوم - أفضل 10 أنشطة سياحية لتجربة لا تُنسى في قلب عُمان
 العرب اليوم -
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab