أبي يرفض كل الذين يريدون الارتباط بي
آخر تحديث GMT12:50:18
 العرب اليوم -

أبي يرفض كل الذين يريدون الارتباط بي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

أبي يرفض كل الذين يريدون الارتباط بي

المغرب اليوم

عمري ٢٨ سنة تقدم لي شاب لخطوبتي، والدي لم يعطني رأيه، في البداية كان يؤجل بسبب انشغاله الكبير في عمله، فهو في حالة انشغال دائمة، لا يعطي وقتاً للعائلة. والدتي متوفاة وأنا في حيرة، شعرت بالارتياح مع الشاب المتقدم وعائلته، وعندما أخبرت والدي بعد نقاشات متعددة أني أريده، غضب وقال لي أنا أعرف مصلحتك أكثر كما يقول في كل مرة يتقدم فيها شاب لي، غضب لدرجة أنه أخذ مني مفتاح مكتبه ومفتاح سيارة، ما تفسير هذه التصرفات برأيك؟ ولماذا هذه التصرفات العنيفة بالرغم من أني أطلب حقاً من حقوقي وهذه سنة الكون؟ ما العمل؟ رد 1 ربما يكون والدك يا حبيبتي واقعاً تحت تأثير نفسي عميق بأنه أصبح المسؤول عنك تماما بعد وفاة والدتك، ومن دون شعور منه يضخم العيوب أو يتوقع أن يأتي عريس أفضل يستحق ابنته الحبيبة!2 هذا احتمال يعيشه كثير من الآباء، وبالطبع هناك احتمالات أخرى، إذ تردنا مشاكل عديدة لفتيات يعانين من رفض الأب زواج البنت لأنه يستفيد من راتبها!3 في كل حال لا يجوز أن نحاكم النوايا، ومهما كانت دوافع أو أسباب رفض الأب فهي ليست المشكلة، بل علينا أن نجد حلولاً لتحصل الفتاة على حقها في الزواج وتأسيس عائلة من دون مقاطعة الأب. 4 يمكنك الاستعانة بشخص حكيم من أقاربك سواء لجهة أبيك أو أمك، فمثل هذا التدخل ينفع في كثير من الأحيان، خاصة إذا كان من طرف أكثر من شخص.5 في الوقت نفسه صارحي والدك بأن قلبك منشرح لهذه الزيجة، واستعيني بالاستخارة لترتاح نفسك، وقاطعي والدك بلطف أي من دون شجار، ولا توقف لواجباتك الأساسية نحوه، وأمهليه أسبوعاً أو أكثر ليفكر بهدوء ويجيبك.6 إذا كنت فتاة عاملة فلا حق لأبيك أن يأخذ مفاتيح سيارتك، أوما يخصك بشكل عام، أما إذا كنت تحت وصايته عملياً فاستعيني بأقارب حكماء، وإن أصر من دون أسباب مقنعة يمكنك اللجوء إلى القاضي وتزويج نفسك ولا تخافي من إخطاره بأنك قد تلجئين إلى هذا التصرف.7 أخيرا كثير من الآباء باتوا يتراجعون في عنادهم خاصة بعد تأكيد القوانين في معظم بلدان العالم حق المرأة في الزواج وفتحت مجالات عديدة للقضاء للتدخل لصالحها في ضد كثير من العوائق ومنها مشكلة الوصي.

arabstoday

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
 العرب اليوم -

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:55 2025 الجمعة ,02 أيار / مايو

أبرز توقعات برج الحمل في شهر مايو / أيار 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab