تونس تفتح أبواب مراكز الاقتراع للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

بعد أيام من تهديدات جهاديين في تنظيم "داعش"

تونس تفتح أبواب مراكز الاقتراع للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تفتح أبواب مراكز الاقتراع للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية

الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية
تونس ـ كمال السليمي

الثانية للانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي، والباجي قائد السبسي مؤسس ورئيس حزب نداء تونس العلماني الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

ويفترض أن تنهي هذه الانتخابات مرحلة انتقالية صعبة تعيشها تونس منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب إلى السعودية يوم 14 كانون الثاني/يناير 2011 في أعقاب انتفاضة شعبية عارمة أنهت حكمه.

وتجرى عمليات التصويت في نحو 11 ألف مكتب اقتراع موزعة على 27 دائرة انتخابية، وتتواصل من الساعة الثامنة وحتى الساعة 18,00 وفق "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" التي سيكون لديها، قانونيًا، حتى الـ24 من كانون الاول/ديسمبر لإعلان اسم الفائز.

وأفادت الهيئة انها ستعلن النتائج الأولية الاثنين.

ودُعي إلى الانتخابات نحو 5،3 ملايين ناخب من المسجلة أسماؤهم على اللوائح الرسمية للاقتراع.

وكان قائد السبسي (88 عامًا) والمرزوقي (69 عامًا) تأهلا الى الدورة الثانية بعدما حصلا على التوالي على نسبة 39,46 % و33,43  % من إجمالي اصوات الناخبين خلال الدورة الأولى التي أجريت يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وبحسب القانون الانتخابي التونسي، وفي حال عدم حصول أي مترشح على "الأغلبية المطلقة" من أصوات الناخبين (50 % زائد واحد) في الدورة الأولى، تجرى دورة ثانية بين المرشحيْن الحائزين على أعلى نسبة من الأصوات في الدور الأول.

وفي حال حصل المترشحان على نسب أصوات متساوية في الدورة الثانية، يتم إعلان فوز المترشح "الأكبر سنًا" وفق القانون نفسه.

وسيكون المترشح الفائز أول رئيس ينتخب بطريقة ديمقراطية وحرة في تونس التي حكمها منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1956 رئيسان هما الحبيب بورقيبة (1987/1956) ثم زين العابدين بن علي (2011/1987).

ودأب بورقيبة وبن علي على تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في عهديْهما للاستمرار في الحكم.

وتجرى انتخابات الأحد بعد أيام من توجيه جهاديين في تنظيم "داعش" تهديدات الى تونس. وتبنى هؤلاء في شريط فيديو نشروه على الانترنت اغتيال المُعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في 2013 وهددوا بتنفيذ اغتيالات أخرى.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تبني عمليتي الاغتيال اللتين أدخلتا تونس في أزمة سياسية حادة.

وانتهت الأزمة مطلع 2014 باستقالة حكومة "الترويكا" التي كانت  تقودها حركة النهضة الإسلامية.

وأكدت وزارة الداخلية التونسية أن أحد الذين ظهروا في الشريط ويدعى "أبو مقاتل" واسمه الحقيقي أبو بكر الحكيم، تونسي فرنسي مطلوب لدى السلطات التونسية بتهمة الضلوع في اغتيال بلعيد والبراهمي.

ونشرت السلطات أكثر من 80 ألفًا من عناصر الجيش والشرطة لتأمين انتخابات الأحد، بحسب وزارتي الدفاع والداخلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تفتح أبواب مراكز الاقتراع للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية تونس تفتح أبواب مراكز الاقتراع للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab