بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين
آخر تحديث GMT05:43:52
 العرب اليوم -

وسط تحذيرات أوباما للمالكي من جر العراق لحرب طائفية

بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين

المسلحين المتشددين الذين يسيطرون على بعض المدن العراقية
بغداد - العرب اليوم

طلبت الحكومة العراقية رسميًا من الولايات المتحدة شن غارات جوية لاستهداف المسلحين المتشددين الذين يسيطرون على بعض المدن العراقية. وأكد وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، أن بلاده " طلبت من الولايات المتحدة المساعدة وفقا للاتفاقات الأمنية بين البلدين، وشن غارات جوية ضد الجماعات الإرهابية".وأضاف زيباري أن " التعامل العسكري مع الأزمة لن يكون كافيا، نعلم أن هناك حاجة لحلول سياسية جذرية".
وأكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي أن الحكومة العراقية طلبت رسميا من واشنطن الدعم وشن ضربات جوية ضد المتشددين السنة.
فيما اجتمع اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين في بغداد مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، مساء الثلاثاء، لبحث الأزمة الأمنية المتصاعدة في العراق. وصرح مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم أن" بريت ماكجورك مسؤول الاتصال التابع لوزارة الخارجية الأميركية في العراق، والسفير ستيفن بيكروفت اجتمعا مع المالكي لبحث الوضع". وقال المسؤولون إن" الرئيس باراك أوباما لم يقرر بعد المطالب السياسية التي ستقدم للمالكي"، موضحين أن " سيطلع أوباما على اقتراحات فريق الأمن القومي التابع له بشأن كيفية التعامل مع الأزمة العراقية في وقت لاحق الأربعاء في واشنطن".وأضاف المسؤولون أن " المسؤولون الذين اجتمعوا بالمالكي أبلغوه تحذيرًا من أوباما مفاده ( إياك وجر العراق إلى حرب طائفية عبر تمهيد الطريق للميليشيات المتعصبة والسماح لهم بحمل السلاح وتخويف الطوائف التي لا تنتمي لهم، وظهرت بوادر هذا الأمر بعد أن تصاعدت وتيرة القتل على الهوية مرة أخرى في بغداد".ويشهد العراق تدهورا أمنيا ملحوظا، مما دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال الأسبوع الماضي إنه يدرس الخيارات للتعامل مع الأزمة في العراق.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما بزعماء الكونغرس لبحث الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة.
وكان زعيم الأغلبية في مجلس النواب، هاري ريد، استبق ذلك اللقاء بتصريح قال فيه إنه لا يساند فكرة إرسال أي قوات أميركية إلى الصراع في العراق، الذي وصفه بأنه "حرب أهلية".
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الجيش العراقي أنه طرد المسلحين الإسلاميين الذين هاجموا أكبر مصفاة للنفط في العراق مؤكدا مقتل نحو 40 مسلحا، ولكن لم يتأكد هذا من مصدر مستقل.
وصرح مصدر مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب في اتصال هاتفي مع بي بي سي بأن الجهاز "نفى نفيا قاطعا أي وجود لمسلحي داعش، أو غيرهم داخل مصفاة بيجي التي هي الآن تحت سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب".
وأكد المسؤول أن "جهاز مكافحة الإرهاب صد هجوما لمسلحي داعش وكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح، مما دفعهم للانسحاب إلى أطراف بيجي تاركين وراءهم عددا من آلياتهم وعتادهم".
وتتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) وحلفائها في محافظتي ديإلى وصلاح الدين، بعدما سيطر المتشددون على مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، الأسبوع الماضي.
وأفاد مصدر أمني في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين أن " مسلحين اختطفوا 15 عاملا تركيا كانوا مختبئين منذ انهيار الوضع الامني في تلك المنطقة قبل أن يعثر عليهم مسلحون ويقتادوهم إلى جهة مجهولة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab