القوات البريطانية الخاصة تستعين بألف جندي لاستعادة 10 حقول نفط
آخر تحديث GMT20:57:32
 العرب اليوم -

لتقديم النصحية لقادة عسكريين ليبيين بشأن إدارة فضاء المعركة

القوات البريطانية الخاصة تستعين بألف جندي لاستعادة 10 حقول نفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات البريطانية الخاصة تستعين بألف جندي لاستعادة 10 حقول نفط

قوات بريطانية خاصة في ليبيا في محاولة لوقف تقدم "داعش"
لندن ـ سليم كرم

أرسلت القوات البريطانية الخاصة إلى ليبيا ألف جندي، في محاولة لوقف تقدم "داعش"، وانتزاع السيطرة على أكثر من عشرة حقول نفط استولى عليها مقاتلو التنظيم.

وجاءت هذه العملية التي تنطوي على إرسال نحو 6000 جندي أمريكي وأوروبي بقيادة القوات الايطالية والقوات الخاصة البريطانية وخبراء عسكريون للمراقبة وفوج الاستطلاع الخاص، في محاولة لوقف تقدم التنظيم.

القوات البريطانية الخاصة تستعين بألف جندي لاستعادة 10 حقول نفط

وسيقدم خبراء بريطانيون النصحية لقادة عسكريين ليبيين على ما يسمى بإدارة فضاء المعركة والتكتيكات والمهارات اللازمة للسيطرة على ساحة القتال.

 وصرّح مسؤول عسكري رفيع المستوى" يوفر هذا التحالف مجموعة واسعة من الموارد ابتداء من المراقبة وحتى توجيه عمليات خاصة ضد داعش الذي أحرز تقدمًا كبيرًا في ليبيا، وبالفعل لدينا قوات مسبقة على الأرض ستقيم الوضع وتحدد المكان الذي يجب أن تتركز فيه الهجمات، وتتنبأ بأماكن التهديد لقواتنا."

وتوقّع محلل شؤون الشرق الأوسط فراس أبي علي أن "داعش" يرى في نفط ليبيا خطة بديلة، وبالتالي لجأ للتوسع هناك، وأشار " وعلاوة على ذلك، ما زالت أيديولوجيات الجهادية والإسلام السياسي نابضة بالحياة، ومن السابق لأوانه القضاء على داعش والمنظمات المماثلة."

القوات البريطانية الخاصة تستعين بألف جندي لاستعادة 10 حقول نفط

وعقد مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا محادثات في طرابلس يوم الجمعة سعيًا لتشجيع الإدارة هناك على الالتزام بحكومة وحدة وطنية من شأنها انهاء سنوات من اراقة الدم، ففي 17 كانون الاول/ديسمبر وقع مبعوثان من الحكومتان وعدد من الشخصيات السياسية المستقلة على اتفاق لتوحيد الحكومة، ووقع نحو 80 نائبًا من أصل 188 نائبًا في البرلمان الليبي المعترف به دوليًا و50 عضوًا من أصل 136 عضوًا من أعضاء المؤتمر الوطني العام في طرابلس على الاتفاقية.

وتدعو الاتفاقية لتشكيل حكومة من 17 وزيرًا، برئاسة رجل الأعمال فايز السراج ومقرها طرابلس، ولكن المحللين يشككون في جدوى هذه الصفقة في وقت يسيطر على كلا البرلمانين متشددين.

وكان تنظيم "داعش" استفاد من الفوضى التي تبعت الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في عام 2011 لتحقيق مكاسب على طول الساحل وإنشاء قواعد لقواته في مسقط رأس العقيد في سرت، بنفس الاستراتيجية التي اتبعها في العراق وسورية من خلال الاستيلاء على عدد من حقول النفط لزيادة إيرادات التنظيم، ويستهدف اليوم الأثنين مصفاة مرسى البريقة الأكبر في شمال أفريقيا.

وعمّت ليبيا الفوضى منذ إطاحة القذافي عام 2011، وقسمت البلد الى حكومتين وبرلمانيين مما جعل الجماعات المتطرفة مثل داعش تستغل الموقف لتحقق مكاسب على طول الخط الساحلي، وتقدر الأمم المتحدة أن القتال أجبر 435 ألف شخص على ترك منازلهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات البريطانية الخاصة تستعين بألف جندي لاستعادة 10 حقول نفط القوات البريطانية الخاصة تستعين بألف جندي لاستعادة 10 حقول نفط



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 20:23 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة إلى سموتريتش: السعودية دولة تملك التاريخ والجغرافيا

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 11:57 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

يتيمة العصر

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك... المُطلق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab