الاحتلال الإسرائيلي يتهم تركيا باستضافة معسكرات تدريبية لحركة "حماس"

زعمت إسرائيل، الثلاثاء، بأن تركيا تحولت في السنوات الأخيرة لمعقل لحركة "حماس"، وأنها أنشئت مؤخراً معسكرات تدريب لعناصر من كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري للحركة، بتأييد ودعم من السلطات التركية.
 
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن إسرائيل تمارس ضغوطًا عن طريق دول غربية، لا سيما الولايات المتحدة لوقف الدعم الذي تقدمه تركيا لحركة "حماس."
 
وأضافت الصحيفة، أن الإدارة الأميركية ضغطت في الشهور الأخيرة على  الحكومة التركية، من أجل منع النشاطات العسكرية لحماس على الأراضي التركية، إلا أن الحكومة التركية رفضت.
 
وأوضحت أن وزير الحرب الصهيوني، موشي يعلون، أثار الموضوع أمام العديد من وزراء دفاع حلف الناتو، وطرحه الأسبوع الماضي خلال مشاركته في معرض للأسلحة في الهند.
 
 وتدعي الصحيفة، أن حماس أنشئت قواعدها العسكرية في مدينة أسطنبول فور خروجها من سوريا عام 2013، وخضع جهازها العسكري لعمليات إعادة بناء وتم توسيع نشاطها في تركيا بقيادة صلاح العاروري الذي كان معتقلا في إسرائيل.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن 20 من محرري صفقة "شاليط"، توجهوا لتركيا للإسهام في النشاط العسكري لحماس، زاعمة أن قيادة "حماس" تعمل على تجنيد طلاب جامعات من الأردن ودول عربية أخرى ويتم إرسالهم لدورات تدريب في أسطنبول.
 
وبعد ذلك ينتقلون إلى معسكر تدريب مكثف في سوريا، ومن هناك يرسلون للضفة الغربية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وفق زعم الصحيفة.