محل بوظة بكداش معلمًا دمشقيًا بارزًا في سوق الحميدية لتناول السحلب
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

بدأت شهرته منذ 113 عام بفكرة تصنيع مادة متطورة من العصائر

محل "بوظة بكداش" معلمًا دمشقيًا بارزًا في سوق الحميدية لتناول "السحلب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محل "بوظة بكداش" معلمًا دمشقيًا بارزًا في سوق الحميدية لتناول "السحلب"

مطعم "بوظة بكداش"
دمشق - العرب اليوم

ارتبط سوق الحميدية باسم محل "بوظة بكداش"، الذي بات معلمًا دمشقيًا بارزًا، لم يستطع أحد مجاراته، فلا يمكن لقاصد دمشق القديمة، أن يأتي إليها ولا يمر على محل "بوظة بكداش" لتناول البوظة أو المحلاية أو السحلب.

محل بوظة بكداش معلمًا دمشقيًا بارزًا في سوق الحميدية لتناول السحلب

وتقف وراء شهرة هذا المحل قصة تعود إلى 113 عام، ففي  1895، قرر شاب دمشقي يدعى محمد حمدي بكداش، يعمل في بيع عصير الليمون البارد، أن يغامر ويجرب في تصنيع مادة غذائية متطورة عن العصائر من خلال إضافة نبات ينمو بشكل بري في الجبال المرتفعة في شمال سورية المتاخمة للحدود التركية تدعى "السحلبة" وهو نبات معروف يمكن إضافته للحليب لتتشكل منه مادة البوظة العربية أو "الإيما". وقرر بكداش أن يفتح محلًا في وسط سوق الحميدية الشهير وتحديدًا في الجزء الثاني منه المتجه الجامع الأموي.

محل بوظة بكداش معلمًا دمشقيًا بارزًا في سوق الحميدية لتناول السحلب

وبعد أن أطلع الحكومة العثمانية على فكرته ومغامرته، قررت الأخيرة دعمه بإرسال وفد حكومي رفيع المستوى عند افتتاح محله، وحقق بكداش ما كان يحلم به وافتتح المحل الذي أخذ شهرة واسعة ليس فقط في سورية بل في البلاد العربية والغربية. وورث ولداه موفق وهشام، العمل في المحل، وما زالا مستمرين في تحضير وبيع البوظة العربية "المسماة إيمع، وهي كلمة تركية تعني البوظة والآيس كريم"، وما زال المحل كما أسسه والدهما بديكوراته حتى أصبح معلمًا من معالم سوق الحميدية ودمشق القديمة، وأصبحت بوظة بكداش ضمن نسيج دمشق الفلكلوري والتراثي.

محل بوظة بكداش معلمًا دمشقيًا بارزًا في سوق الحميدية لتناول السحلب

وارتبط اسمه بشكل وثيق بسوق "الحميدية" الشعبي التراثي المحلي. ورغم ما مر على دمشق القديمة من مآسي خلال أعوام الحرب، إﻻ أن المحل ما زال فاتحًا أبوابه للزائرين، الذين لم ينقطعوا عن زيارته يومًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محل بوظة بكداش معلمًا دمشقيًا بارزًا في سوق الحميدية لتناول السحلب محل بوظة بكداش معلمًا دمشقيًا بارزًا في سوق الحميدية لتناول السحلب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab