بحث طبي يحصر وقت عملية الجِماع من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

النتائج فسَّرت الفرق الذي يحدثه الواقي الذكري أو ختان الرجل

بحث طبي يحصر وقت عملية الجِماع من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث طبي يحصر وقت عملية الجِماع من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة

الأزواج
لندن ـ كاتيا حداد

أكد الطبيب النفسي من جامعة كوينزلاند، الدكتور برندان زيتش، أن العملية الجنسية "الجماع" يمكن أن تستمر من 33 ثانية وحتى 44 دقيقة، عندما يتم احتساب متوسط ​​جميع الأوقات لكل زوجين في ممارسة الجنس.

وعندما يتعلق الأمر بممارسة الحب مع شريك مستقر تكون هناك الكثير من الحقائق والخرافات، وهذا ما يجعل الكثير منّا يتساءل بشأن حقيقة تلك الأمور المتعلقة بالجنس، ويظل السؤال الأبرز عند الرجال والنساء "كم من الوقت تستغرق ممارسة الجنس الطبيعية؟".

وفي مقال لصحيفة "ذا كونفيرسيشن"، قال زيتش إنه فحص أحدث الأبحاث كاملة، ووجد أن عملية الجماع يمكن أن تستمر من 33 ثانية وحتى 44 دقيقة، وكان متوسط ​​الوقت عند الأزواج المختلفين 5.4 دقيقة، وقد فسَّر النتائج التي توصل إليها، والتي فسرت الفرق الذي يحدثه ارتداء الواقي الذكري أو الختان عند الرجل.

وتمر العملية الجنسية بالكثير من المراحل، ليس عملية الاختراق فقط، بل هناك المداعبة التي يمكن أن تستمر لأوقات طويلة فعلاً عند بعض الأزواج، فلإبقاء الأمور بسيطة ومحددة، سنركز فقط على وقت القذف، وقياس متوسط ​​الوقت للقذف ليست مسألة واضحة؛ إذ أن هناك مشكلتين رئيسيتين في هذه العملية.

المشكلة الأولى أن الناس يميلون إلى وضع حد غير واقعي لوقت الممارسة، نظرًا إلى أن طول المدة من مصادر الفخر اجتماعيًا، والمشكلة الثانية هي أن الناس ليس لديهم تقدير علمي مناسب للمدة التي يجب أن يستغرقها الجنس، فهو ليس شيئًا يفعله الناس عادة وهم ينظرون إلى الساعة بجانب الفراش، لذلك من الصعب تحديد المتوسط المناسب للجنس، لاسيما إذا كانت ممارسة عفوية أو تلقائية وغير مرتب لها.

وأفضل دراسة قامت بتقدير متوسط ​​الوقت للقذف في عموم السكان شملت 500 من الأزواج من جميع أنحاء العالم، حيث قاموا بقياس الوقت أثناء ممارستهم الجنس على مدى أربعة أسابيع، باستخدام ساعة توقيت، ولوحظ أن تلك المهمة يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية إلى حد ما؛ لأن عليهم بدء الساعة وقت الإيلاج ووقفها فور القذف، وهو ما يفقد المتعة ويمنع التدفق الطبيعي للمشاعر، والنتيجة الأكثر لفتًا هي أن هناك قدرًا كبيرًا من الاختلاف، فقد تراوح متوسط ​​الوقت المخصَّص لكل زوجين من 33 ثانية إلى 44 دقيقة، أي أن الفارق 80 ضعفًا، لذا من الواضح أنه ليست هناك كمية واحدة طبيعية من الوقت لممارسة الجنس، والمتوسط ​​"من الناحية التقنية" عند جميع الأزواج، كان 5.4 دقيقة.

وكانت هناك بعض النتائج الثانوية مثيرة للاهتمام أيضًا، فعلى سبيل المثال، استخدام الواقي الذكري لا يبدو أنه يؤثر على الوقت، كما أن خضوع الرجال للختان لم يحدث فارقًا كبيرًا، كما أن جنسية الزوجين لم تشكل فارقًا، إلا إذا كانوا من تركيا، فالأتراك سجلوا وقتًا أقل بكثير (3.7 دقيقة) من الأزواج من بلدان أخرى مثل هولندا، وإسبانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية.

والاكتشاف المذهل الآخر هو أنه كلما زاد عمر الزوجين، كلما قصر وقت الجنس، على عكس الاعتقاد السائد "وربما يقصد بها كبار السن من الرجال"، وفي النهاية تعتمد نجاح عملية الجماع على قذف السائل المنوي، ولكن يقول الكثيرون إن المتعة كلها تكون في الإيلاج لذلك يفضل أن تدوم لأطول وقت ممكن، ولكن لنقل أنك تحب طعام معين، هل هذا معناه أن تقوم بمضغها لمدة 5 دقائق؟ فهذا غير منطقي، لذلك ليس هناك وقت معين لتحقيق المتعة، إنها تحدث على كل حال، إذا ما اعتمدت على العاطفة وليست الأساطير المرتبطة بالجنس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث طبي يحصر وقت عملية الجِماع من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة بحث طبي يحصر وقت عملية الجِماع من 33 ثانيّة وحتى 44 دقيقة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab