أطفال التلقيح الصناعي أكثر عرضة للأمراض النفسية
آخر تحديث GMT05:18:12
 العرب اليوم -

أطفال التلقيح الصناعي أكثر عرضة للأمراض النفسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطفال التلقيح الصناعي أكثر عرضة للأمراض النفسية

أطفال التلقيح الصناعي أكثر عرضة للأمراض النفسية
لندن - العرب اليوم

وعلى الرغم من أن الباحثين وصفوا هذا الخطر بـ«البسيط»، فقد وجدوا أنه يستمر عبر مراحل الطفولة وحتى البلوغ، غير أنهم يعتقدون أن إجراءات علاج ضعف الخصوبة ليست المسؤولة عن زيادة هذا الخطر، بل تقوم الأمهات اللاتي يسعين جاهدين إلى الحمل بنقل جينات معيبة لأطفالهن.
وأشار الباحثون من جامعة كوبنهاغن، وفقًا لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية، إلى أن أطباء علاج ضعف الخصوبة يحتاجون إلى أن يعوا بشكل كامل «الزيادة المحتملة لكن البسيطة لفرص الإصابة باضطرابات نفسية بين الأطفال الذين يولدون لنساء لديهن مشاكل بالخصوبة«.
وتعد هذه الدراسة الأوسع نطاقًا من نوعها التي تقارن ما بين اضطرابات مثل الفصام أو التوحد عن الأطفال الذين يولدون بشكل طبيعي وأولئك الذين يولدون لأمهات تلقين علاجات لتقوية الخصوبة.
وركزت الدراسة على أكثر من مليوني طفل،5 % منهم كانت أمهاتهم لديهن مشاكل بالخصوبة، وُلدوا في الفترة من 1969 وحتى 2006 وتابع الباحثون ما إذا كانت قد سجلت إصابتهم بأي اضطرابات نفسية.
ووجد الباحثون أنه تم علاج 170 ألفًا و240 من هؤلاء الأطفال بالمستشفى بسبب اضطرابات نفسية، غير أن الأطفال الذين وُلدوا لأمهات لديهن مشاكل في الخصوبة ارتفع لديهم هذا الخطر بنسبة 33 % بشكل عام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال التلقيح الصناعي أكثر عرضة للأمراض النفسية أطفال التلقيح الصناعي أكثر عرضة للأمراض النفسية



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab