مسرحيون يؤكدون أن الصراعات خلفت فجوة بين أصحاب الفن
آخر تحديث GMT03:19:35
 العرب اليوم -

خلال أمسية "الإنتاج المسرحي" في "فنون الدمام"

مسرحيون يؤكدون أن الصراعات خلفت فجوة بين أصحاب الفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسرحيون يؤكدون أن الصراعات خلفت فجوة بين أصحاب الفن

المنتج والفنان المسرحي جبران الجبران
الدمام ـ سعيد الغامدي

جدد عدد من المسرحيين مطالب تدخل الجهات الرسمية لمعالجة العوائق التي تقف أمام تطوير المسرح في المملكة، كما طالبوا بوضع حد لما وصفوه بـ"الصراعات بين المسرحيين التي امتدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخلقت فجوة بينهم". واقترح البعض الاستعانة بمشاهير اليوتيوب لخوض غمار المسرح، لما لهم من شعبية ولنجاحهم في استقطاب الشركات الراعية.

وجاء ذلك خلال أمسية "الإنتاج المسرحي" التي قدمها المنتج والفنان المسرحي جبران الجبران وأدارها مشرف لجنة المسرح سعود الصفيان، مساء الاثنين، في جمعية الثقافة والفنون في الدمام.

وأبدى العديد من المسرحيين الحاضرين للفعالية "استغرابهم" من وجود مراكز ثقافية يقتصر نشاطها على الندوات والمحاضرات التي لا تتطلب ميزانية عالية، ومع ذلك تحظى بدعم مالي كبير، وفي الوقت نفسه تعلن جهة منتجة كجمعية الثقافة والفنون "تقشفها وتتعطل أنشطتها لعدم وجود المال، إضافة إلى أن وزارة الثقافة والإعلام لا تقوم بإنتاج الأعمال المسرحية ولا توجد لديها خطة واضحة لهذا الفن".
 
وتحدث الجبران عن أن هناك "تيارات في المجتمع رفضت المسرح وكل ما يتعلق بالمسرح، باعتباره خارج النسق الاجتماعي، وهذا يقلل من فرص إيجاد مستهلك لهذه السلعة، تزامن ذلك مع ضعف وتخاذل لدى المثقف والإداري، إضافة إلى عدم وجود التنظيم، سواء من الجهات الرسمية ذات العلاقة مثل وزارة الثقافة والإعلام، أو على مستوى وزارة التجارة والجهات المنوط بها تنظيم التجارة، مما انعكس تخبطا للمنتج، فلا يوجد تاجر مغامر يستثمر في أماكن الخطر، والإنتاج المسرحي ما زال في السعودية مغامرة" وخسارة مؤكدة، وربما الربح"، وهذا بلغة التجارة عكس كل الأعراف، لأن المغامرة في التجارة هي "ربح مؤكد مع احتمال الخسارة"، مضيفا أن من المعوقات الظاهرة والمسكوت عنها بعض المسرحيين والنظرة النرجسية التي تغلب على تعاملهم مع بعضهم البعض ومع المتلقي.

ويؤكد الجبران، أن المسرحيين والمثقفين يصبون جم غضبهم على جمعية الثقافة والفنون وهذا "خطأ كبير" ـ حسب تعبيره ـ . وقال: هي جمعية مدنية أهلية تتبع القوانين والأنظمة وهي أول جمعية مدنية على مستوى المملكة، ولكن الجو العام زج بها في الواجهة كجهة مسؤولة، بل يحملها بعضهم كل المسؤولية وللأمانة والإنصاف فهذا ضاعف من عزلة الجمعية وعزز الدور السلبي لبعض التيارات من الجمعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيون يؤكدون أن الصراعات خلفت فجوة بين أصحاب الفن مسرحيون يؤكدون أن الصراعات خلفت فجوة بين أصحاب الفن



إطلالات مريحة للأميرة رجوة تناسب مراحل الحمل

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab