كاتب يؤكد أن الفيصل أعاد الحياة لمعرض كتاب جدة والوقت أحرجنا
آخر تحديث GMT09:14:27
 العرب اليوم -

ضمن حديث المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام

كاتب يؤكد أن الفيصل أعاد الحياة لمعرض كتاب جدة والوقت أحرجنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتب يؤكد أن الفيصل أعاد الحياة لمعرض كتاب جدة والوقت أحرجنا

معرض جدة للكتاب
الرياض – سعيد الغامدي

أكد المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام، وعضو اللجنة العليا المنطمة لمعرض جدة الدولي للكتاب الدكتور سعود كاتب على الدور الكبير الذي قام به مستشار خادم الحرمين الشريفين، وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل،لإعادة معرض جدة لقائمة المعارض الدولية . وأبان في حوار توقفت معارض الكتب في جدة لسنوات، وكان الأمير خالد الفيصل، حريص إلى درجة كبيرة على أن يقام فيها معرض دولي للكتاب يليق بها، فبذل جهدا كبيرا وعلى أعلى المستويات ،لذا أقولها بكل تأكيد بأن الأمير خالد كان خلف إعادة إحياء المعرض لعروس البحر الأحمر، الكل يعرف أن الأمير خالد الفيصل، رجل مثقف وشاعر ورجل كتاب، وصاحب قرار باعتباره رجل دولة، فعندما اتخذ إعادة بعث تنظيم معرض للكتاب بجدة، الكل كان مطمئن، لأنه عندما يقول ذلك سينفذ ،كما لعب الرجل الثاني محافظ جدة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمير مشعل بن ماجد، دور المنجز الخفي، في إخراج المعرض بهذه الصورة التنظيمية الرائعة، وإنجازه في وقت قياسي. 
وأضاف: لم يكن لدينا سوى 90 يوما منذ صدور الموافقة على إقامة المعرض ،وهذا في عرف تنظيم معارض الكتب أمر يصعب تنفيذه إلى درجة كبيرة، لذا كانت اجتماعات اللجان بمحافظة جدة، تتم بشكل شبه يومي تقريبًا، وأصبحنا نعمل في إطار "خلية عمل متواصلة"، لإقامة هذا العمل، حتى وصل عدد العاملين في جميع جنبات المعرض إلى ما يقارب 1000 شخص.
ويرى سعود كاتب أن أبرز تحد واجهته اللجنة هو اختيار المكان، وقال: المكان المناسب كان أكبر تحد واجهناه، وبخاصة أن جدة لا يوجد بها معرض يستوعب العدد الكبير الذي ترغب اللجنة المنظمة العليا في تطبيقه ، وحتى مركز جدة للمعارض والمؤتمرات "معرض الحارثي" سابقًا مساحاته تقدر بـ 8 آلاف متر مربع، وبالتالي لا يستطيع أن يستوعب عدد كبير من دور النشر المشاركة 440 دار تقريبًا.
وكان لدينا عدة بدائل، كصالة الحجاج في المطار الشمالي، لكن اختيار المكان لا يخضع لتحديد جهة واحدة، بل إلى عدة جهات ذات علاقة كالدفاع المدني، وإدارة المرور، وأمانة محافظة جدة، كل الاختيارات السابقة لم تكن مناسبة، إلا أن "أرض الفعاليات" الواقعة في ضاحية أبحر الجنوبية، توفرت فيها الشروط المناسبة من حيث انسيابية الحركة المرورية التي لم تسجل رغم التوافد الكبير من قبل الزوار من العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساء أي اختناقات مرورية تذكر، إضافة إلى جودة المكان المهيأ لذلك، وهو أمر مهم جدًا مقارنة بالاختيارات الماضية،
وردًا على  سؤال بشأن ما ذكر عن أن "أرض الفعاليات" لم تكن مهيأة اطلاقًا لإقامة المعرض . رد كاتب : صحيح .. البنية التحتية للمكان بكاملها لم تكن مهيأة، والكثير لا يعرف هذا الأمر، قمنا بعمل بنية تحتية جديدة للمكان خلال فترة زمنية قصيرة، وهذا إنجاز حقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأضاف : اخبرت الأمير مشعل بن ماجد بأننا بحاجة من الآن ان نشكل لجنة تبدأ في العمل مباشرة بعد نهاية المعرض الحالي، استعداداَ للنسخة المقبلة ، فأجابني"نحن بدأنا فعلًا، واللجنة شكلت لتهيئة النسخة المقبلة".
مشكلة الرقابة وفسح الكتب كانت من أكثر العقبات التي واجهت لجنة تنظيم المعرض يقول المتحدث الرسمي للثقافة والإعلام ،معلقا:لنا أن نتصور كيف يمكن التعامل مع شحنات الكتب التي وصلت عبر السيارات قبل 48 ساعة فقط من تدشين المعرض، حيث استمر عمل لجنة الإعلام الداخلي بالمعرض على مدار الساعة، لتتم عملية فسح الكتب، في الخيمة المجاورة، والتي يمكن تقديرها بآلاف العناوين، وهذا إنجاز آخر لا يمكن تجاهله. 
وعن ما يقال حول أن لجنة فسح المطبوعات لا تملك ثقافة تقييم الكتب، حيث صادرت كتبا غير ممنوعة ولكن بسبب الاعتماد على العناوين فقط.
دافع كاتب : دعني أقول لك ، إن القائمين على هذه اللجنة، مختصون ومتمرسون وتصل خبراتهم إلى 25 عامًا، ولم نعتمد على الموظفين الجدد، وليست منهجيتنا قائمة على المصادرة من خلال العناوين، بل هناك ما تطلب مصادرة بعض الكتب لدراستها من خلال المحتوى الداخلي للكتاب، ومن الطبيعي أن أي دار النشر عندما لا يجاز لها كتاب أن تعترض .
ويؤكد سعود كاتب أنه على المستوى الشخصي، وصل إلى مرحلة إعادة النظر في المعرض وقال : ذكرت ذلك للأمير مشعل بن ماجد، شعرت فيها بقلق وبخوف وضغط شديد، وليس ذاك عدم ثقة، ولكن المسؤولية كبيرة، ومع ذلك قبلنا التحدي، وكان مما خفف عني، رد الأمير مشعل بن ماجد بأنه "لا خوف ولا قلق"، وقد علمتنا التجارب أن نتعامل مع كل العقبات والمشاكل التي تواجهنا بهدوء وبعون الله وقدرته كل تحل.
ودارت تساؤلات كثيرة عن السبب في عدم دعوة النخب الثقافية العربية للمشاركة في الفعاليات المصاحبة ، فرد كاتب " هناك ضيوف للمعرض، ولكن ليسوا من ضمن المتحدثين لضيق الوقت، فتم الاكتفاء بمتخصصين من الأجهزة الرسمية للحديث عن عدد من الموضوعات ذات العلاقة"
وعن التغيير المستمر في برنامج الفعاليات رد " نعم كان هناك تغيير دائم في الفعاليات، بسبب اعتذار بعض الضيوف، أو بسبب إضافة عنوان مهم لم يكن ضمن نقاشات اللجنة الثقافية، ولكن قبل أسبوعين من المعرض أعلنا عن الفعاليات الثقافية بصورة كاملة." 
وأوضح سعود كاتب عن الانتقادات الموجهة لطبيعة الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض: الفعاليات صممت وخصوصا الندوات بعد أن عدنا لموضوعات السنوات الماضية، وركزنا على القضايا التي أثيرت في المجتمع السعودي، وخلصنا إلى مجموعات قضايا مرتبطة بالبيئة الثقافية، كالتغير المناخي، الإعلام الجديد وتطوراته وتأثيره، إضافة الصورة النمطية عن المملكة في الإعلام الخارجي والتعصب الرياضي، وحماية الحياة الفطرية. 
وأضاف : سمعت من قال إن فعاليات المعرض، وبخاصة الندوات نمطية، وردي على من يثير هذه النقطة، أن يأتي لفعالياتنا وبالمواضيع المطروحة ليرى عدد الحضور الهائل الذي لم تشهده معارض الكتب المحلية، هذا هو الرهان الحقيقي في تنمية ووعي الناس، أليست هذه هي الثقافة؟.
الأمر الثاني أن اللجنة الثقافية حينما صممت برامجها وفعالياتها، كانت تركز على ما يهم غالبية المجتمع وليس فقط النخبة المثقفة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب يؤكد أن الفيصل أعاد الحياة لمعرض كتاب جدة والوقت أحرجنا كاتب يؤكد أن الفيصل أعاد الحياة لمعرض كتاب جدة والوقت أحرجنا



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab