قرارات اللجنة العُليا للانتخابات مُتخبّطة وتحيَّة إلى سيدات مصر
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

الشاعر عبد الرحمن الأبنودي لـ"العرب اليوم":

قرارات اللجنة العُليا للانتخابات مُتخبّطة وتحيَّة إلى سيدات مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرارات اللجنة العُليا للانتخابات مُتخبّطة وتحيَّة إلى سيدات مصر

الشاعر عبد الرحمن الأبنودي
القاهرة ـ رضوى عاشور

أكَّد الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي، أن قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية متخبطة، حيث تضافرت الأخطاء لإجهاض الحلم، بداية من قرارات اللجنة التي منعت تصويت الناخبين في غير مقارهم الانتخابية، معتبرًا ذلك "فوقية شديدة مع مطالب المواطنين".
وقال الأبنودي، في حديثه إلى "العرب اليوم"، إنه اضطر إلى العودة إلى القاهرة، على الرغم من أن مقر إقامته في الإسماعيلية، الأمر الذي كلفه عذابًا كبيرًا في ظل ارتفاع درجة الحرارة، وتنبيهات الأطباء الذين حذروه من السفر.
وأضاف الأبنودي "تمكنت وأنا الرجل السبعيني من السفر إلى القاهرة، فماذا عن من لا يملك أجر السفر، ومن لا يتحمل عناء السفر إلى قنا وأسوان". موضحًا أنه رأي مواطنين يسألون عن مقار لجانهم، كما شاهد آخرين عجزوا عن التصويت لفشلهم في معرفة أماكن تصويت الوافدين.
ورفض الشاعر الكبير الدعوة التي أطلقها البعض بمقاطعة الانتخابات، ووصفهم بأنهم "يخونون الوطن ويتخلون عنه في أدق اللحظات، ويقبلون العيش على هامشه".
واستطرد قوله "هؤلاء يقفون صفًا واحدًا مع أعضاء جماعة (الإخوان) لكن مصر شهدت مشاركة السيدات".
 ووجه الأبنودي رسالة تحية إلى المرأة المصرية، مشيدًا بالمشاركة المتميزة لها، وكذلك أهالي الصعيد الذين نزلوا بالملايين، على الرغم من حرارة الشمس وتهديدات أعضاء "الإخوان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات اللجنة العُليا للانتخابات مُتخبّطة وتحيَّة إلى سيدات مصر قرارات اللجنة العُليا للانتخابات مُتخبّطة وتحيَّة إلى سيدات مصر



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab