مذكرة لوزير التجارة المصري لإلغاء قرار تسجيل المصدرين
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

مذكرة لوزير التجارة المصري لإلغاء قرار تسجيل المصدرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مذكرة لوزير التجارة المصري لإلغاء قرار تسجيل المصدرين

وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل
القاهرة ـ أ.ش.أ

قررت الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية رفع مذكرة عاجلة لوزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل لالغاء القرار الخاص بتسجيل المصدرين في سجلات الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات نهائيا خلال ٤٨ ساعة ، كما قررت هيئة مكتب اتحاد الغرف التجارية تشكيل لجنة برئاسة احمد شيحة رئيس الشعبة المستوردين لتلقي شكاوي الأعضاء علي مستوي الجمهورية تمهيداً لرفعها الي الوزير.

وطالب الأعضاء - خلال الاجتماع الموسع الذي عقد برئاسة ابراهيم العربي رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة وأحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالغرفة بتشكيل لجنة من وزارة التجارة والصناعة والغرف التجارية لبحث كيفية الارتقاء بالمواصفات بما لا يخل بالاتفاقيات الدولية ولا يؤثر علي الصناعة الوطنية بما لا يضر بأحد الأطراف ، وذلك من خلال تطوير الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات وجلب أجهزة أشعة (اكس ري) للكشف عن الحاويات.

وقال أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة ، إنه يجب علي الدولة اتخاذ اجراءات لتطوير الصناعة الوطنية وتطبيق مواصفات الجودة وإلزام المصنعين بتقديم لائحة بالمنتجات والأسعار والكميات المنتجة لضبطها وضمان عدم التلاعب ونشرها بصورة منتظمة شهريا.

وشدد علي ضرورة تشكيل لجان موسعة مكونة من الغرف والبنك المركزي ووزارتي المالية والتجارية لتسهيل تمليك الأراضي الصناعية للمستثمرين المصريين وضمان دعم البنوك لها من خلال القروض الميسرة ، فضلا عن مناقشة رفع قوانين الإحتكار عن السلع المنزلية لضمان المنافسة.

وأضاف أن إلزام المصدر بأن تكون له علامة تجارية مسجلة لضمان الجودة سيؤدي الي ارتفاع الأسعار بشكل جنوني ، خاصة وأن غالبية المنتجات المستوردة ليست علامات تجارية مسجلة ، كما أن التعامل مع الماركات العالمية لا يتناسب مع السوق المصري ، مشيرا الي أن الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات مهمتها فحص الرسائل الواردة الي البلاد ومدي مطابقتها المواصفات العالمية.

ونوه الي أن البند الخاص بالحصول علي تفويض من المصانع التي ترغب في التصدير الي مصر للتفتيش علي المنتجات قبل عملية التسليم أمر غير منطقي وغير قانوني ، خاصة وأنه يعتبر تدخلا في شئون المصانع الداخلية ، الفاصل في هذه الحالة هو تشديد الإجراءات الرقابية ومنع التعامل مع هذه الجهات في حال ثبوت مخالفات ، وهو شرط غير متوافق مع منظمة التجارة العالمية.

وقال شيحة إن البند الخاص باختصاص وزير التجارة الخارجية بصفته في تسجيل وشطب أي شركة من السجلات التجارية أو الإعفاء من أي شروط تسجيل يجعل الوزير المتحكم ، مما يفتح باب المجاملات والمحسوبيات ، مشيراً الي أن الغرض من هذا الشرط هو التضييق علي شيوع الإستيراد وخفضها من ٣ ملايين تاجر ومستورد الي ١٠٠ أو ٢٠٠ فرد يتحكمون في الإستيراد ، ما يزيد من الاحتكارات في السوق المحلي ويؤثر كذلك علي الصادرات.

وأضاف أن تطبيق مثل هذا القرار سيؤدي الي غلق ٩٥٪‏ من شركات الإستيراد في البلاد ، فضلا ، عن أنه سيؤثر بالسلب علي مناخ الإستثمار في مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرة لوزير التجارة المصري لإلغاء قرار تسجيل المصدرين مذكرة لوزير التجارة المصري لإلغاء قرار تسجيل المصدرين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab