قطاع الترفيه السياحي يعاني من انسحاب 70 من مستثمريه في المملكة العربية السعودية
آخر تحديث GMT00:21:44
 العرب اليوم -

البيروقراطية وضعف التمويل أهم الأسباب

قطاع الترفيه السياحي يعاني من انسحاب 70% من مستثمريه في المملكة العربية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع الترفيه السياحي يعاني من انسحاب 70% من مستثمريه في المملكة العربية السعودية

هيئة السياحة والتراث الوطني
جدة – العرب اليوم

انسحب نحو 70% من مستثمري الترفيه السياحي في المملكة العربية السعودية ، متوجهين لقطاعات أخرى واعدة، بسبب الإجراءات البيروقراطية والتحديات الاجتماعية التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى قصر العمر الافتراضي لآلات اللعب، فيما طالب مستثمرون بضرورة إيجاد حلول تتمثل في أن تكون هيئة السياحة والتراث الوطني هي الجهة المشرعة والمرجعية للقطاع، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات والقضاء على البيروقراطية، وربط الاستثمار بالثقافة، فضلا عن إنشاء صندوق تنمية سياحي، وإيجاد المزيد من القنوات التمويلية وتوفير الأراضي والخدمات اللازمة بأقل الأسعار.

وأوضح المستثمرون: أن المدن الترفيهية الحالية تستخدم الآلات والألعاب المستعملة والمجددة، مشيرين إلى ضرورة خلق الهيئة العامة للترفيه مزيدا من فرص الاستثمار الترفيهي بمختلف مناطق المملكة، وإيجاد المزيد من قنوات التمويل لمساعدة المستثمرين بالإضافة إلى إيجاد المناطق السياحية وتهيئة بنيتها التحتية، مع تقديم الخدمات اللازمة للقطاع.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للسياحة بمجلس الغرف السعودي، عبداللطيف العفالق: إن المدن الترفيهية تمثل عناصر جذب للمستثمرين، بجانب السياحة، مشيرًا إلى أن بناء تلك المدن يواجه عدة معوقات يأتي على رأسها إمدادها بأحدث الآلات والألعاب، تتطلب رؤوس أموال ضخمة تصل إلى ثلاثة ملايين يورو للآلة الواحدة، والتي يصل عمرها الافتراضي إلى ثلاث سنوات فقط، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الأرباح بنسبة تصل إلى 20%، فضلا عن استهلاكها الكثيف للكهرباء.

وطالب العفالق بضرورة دعم الحكومة للقطاع، وربط تلك المدن بالأنشطة الثقافية، بالإضافة إلى إنشاء صندوق تنمية سياحي لدعم المستثمرين بالقطاع، مشيرًا إلى أن أغلب المدن الترفيهية الموجودة حاليا تستخدم آلات وألعاب مستعملة ومجددة بالخارج، بأسعار زهيدة، وبأحجام صغيرة، بهدف إنعاش القطاع من الركود الذي أصابه في الفترة الماضية.

 ودعا العفالق هيئة الترفيه إلى إيجاد خلق المزيد من الفرص الاستثمارية الترفيهية، وإيجاد المزيد من القنوات التمويلية.

وأوضح رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض، محمد المعجل: إن التحديات التي تواجه المستثمرين بالقطاع السياحي، تكمن في الإجراءات البيروقراطية من الجهات الحكومية، فضلا عن التحديات الاجتماعية، بالإضافة إلى ضعف قنوات التمويل، مما أسهم بخروج 70% من المستثمرين بالقطاع الترفيهي، وتحول البعض إلى قطاعات أخرى واعدة وجاذبة للاستثمار، داعيًا لتسهيل الإجراءات والقضاء على البيروقراطية، وإيجاد المزيد من قنوات التمويل وتوفير الأراضي المناسبة بأسعار رمزية لمدة طويلة.

وذكر عبدالمحسن الحكير "مستثمر": إن آليات الجهات الحكومية أدت إلى خروج نحو 70% من مستثمري القطاع الترفيهي، بالإضافة إلى عدم وجود تشجيع للمستثمرين، وضعف قنوات التمويل، داعيًا هيئة الترفيه إلى إيجاد أماكن مخصصة سواء بالمناطق الساحلية أو الجبلية، وتهيئتها بالبني التحتية، وتأجيرها بمبالغ رمزية للمستثمرين، بالإضافة إلى إنشاء صندوق لدعم المشروعات السياحية وتسهيل إجراءات القروض من وزارة المالية، على غرار ما قامت به وزارة التجارة والصناعة بإنشاء المدن الصناعية لجذب مزيد من أصحاب المصانع، إصافة لتقديم الخدمات لهم.

وأوضح مدير عام هيئة السياحة بمكة المكرمة، محمد العمري: إن الهيئة تسعى لإنشاء مراكز خدمات الاستثمار والتراخيص السياحية لتوفير البيئة المناسبة، بهدف التواصل مع المستثمرين، بالإضافة إلى توقيع الاتفاقيات مع عدد من قنوات التمويل كبنك التسليف وصندوق المئوية وصندوق الموارد البشرية، إلى جانب عدد من البنوك المحلية لتقديم الدعم المالي والتعاون مع وزارة المالية لزيادة الدعم المقدم للمستثمر المحلي من 50 مليونا إلى 100 مليون ريال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الترفيه السياحي يعاني من انسحاب 70 من مستثمريه في المملكة العربية السعودية قطاع الترفيه السياحي يعاني من انسحاب 70 من مستثمريه في المملكة العربية السعودية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab