وزير الطاقة والمعادن المغربي يعلن أنسامير أصبحت صعبة وحلها معقد
آخر تحديث GMT18:04:01
 العرب اليوم -

بسبب أوضاع الشركة المالية المتدهورة وارتفاع نسبة ديونها

وزير الطاقة والمعادن المغربي يعلن أن"سامير" أصبحت صعبة وحلها معقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة والمعادن المغربي يعلن أن"سامير" أصبحت صعبة وحلها معقد

وزير الطاقة والمعادن المغربي
الرباط - وسيم الجندي

اعتبر وزير الطاقة والمعادن والبيئة والماء المغربي عبد القادر عمارة، أن أزمة شركة "سامير" النفطية أصبحت صعبة وحلها معقد، بسبب أوضاعها المالية المتدهورة وارتفاع ديونها إلى 42.5 بليون درهم، منها 11 بليونًا مستحقات واجبات إدارة الجمارك.

وأوضح عمارة الذي كان يجيب عن أسئلة المستشارين في الغرفة الثانية من البرلمان مساء السبت، أن المغرب اتخذ كل الاحتياطات لتغطية حاجاته من المحروقات، رغم توقف مصفاة "سامير" منتصف آب / أغسطس الماضي، إذ يكفي المخزون النفطي 52 يومًا بالنسبة إلى مازوت السيارات والشاحنات، و75 يومًا للبنزين الممتاز، و27 يومًا لوقود الطائرات.

وأعلن أن مالكي الشركة لم يلتزموا الوعود التي قدموها إلى الحكومة بشأن رفع رأس المال ومواصلة التكرير، ولفت إلى تقلص حجم أعمال الشركة من 55 بليون درهم عام 2012 إلى 44 بليونًا عام 2014، وكذلك المبيعات وتدهور هامش التكرير إلى 8% وكان يقدر بـ 24%.

وأفاد: "تبعًا لذلك انخفض رأس المال الذاتي للشركة وزاد العجز المالي 3.5 بليون درهم وبلغت الديون 20 بليون درهم عام 2014، عبر اللجوء إلى تمويل مصرفي قصير الأجل، إذ انتقل مجموع الديون من 31.7 بليون درهم إلى 42.5 بليون منتصف آب الماضي، تاريخ توقف عمل مصفاة التكرير".

وكانت "سامير" عدّدت الأسباب التي أدت إلى تدهور أوضاعها المالية، ومنها "انهيار أسعار النفط في السوق الدولية، إذ اشترت جزءا من المخزون الاحتياطي بـ 120 دولارًا للبرميل، وسوقته بنصف قيمته، ما كبدها خسائر بنحو 320 مليون دولار.

وأبدت مصادر نقابية في مجلس المستشارين، مخاوف على أوضاع العمال والتقنيين، في حال استمر النزاع لفترة طويلة بين الشركة والحكومة، أو في حال لجوء إحداهما إلى التحكيم الدولي.

 

ويذكر أن "سامير" خصصت عام 1997 وتملكت مجموعة "كورال اويل" مقرها السويد، لصاحبها الشيخ محمد العمودي 67% من رأسمال الشركة مقابل أداء 3.45 بليون درهم، وتنفيذ برنامج تطوير صناعة التكرير، وهي القصة التي انتهت بالفشل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة والمعادن المغربي يعلن أنسامير أصبحت صعبة وحلها معقد وزير الطاقة والمعادن المغربي يعلن أنسامير أصبحت صعبة وحلها معقد



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab