سنّة العراق يسعون لتشكيل ائتلاف سياسي لـكسر ظهر داعش
آخر تحديث GMT03:33:37
 العرب اليوم -

"سنّة العراق" يسعون لتشكيل ائتلاف سياسي لـ"كسر ظهر داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سنّة العراق" يسعون لتشكيل ائتلاف سياسي لـ"كسر ظهر داعش"

داعش
بغداد ـ العرب اليوم

جددت مجموعة من الشخصيات العراقية البارزة في المنفى، مسعى لتوحيد الأقلية العربية السنية الساخطة في البلاد، في ائتلاف سياسي متماسك، وقالت إن دعمه حاسم لكسر ظهر تنظيم الدولة الإسلامية.

يعتزم الائتلاف الوليد فتح مكتب في واشنطن في الأسابيع المقبلة للترويج لقضيتهم بشكل مباشر لدى صناع السياسة الأمريكيين، بحسب ما أعلن الداعمون الرئيسيون للمبادرة لأسوشيتد برس في مقابلة اليوم الثلاثاء. وتستهدف المجموعة حشد الدعم من نطاق عريض من السنة العراقيين، الذين يعبرون عن شكواهم من طول تجاهل الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق لهم.

حكم السنة العراق إلى أن أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 بصدام حسين، وسلم السلطة للأغلبية الشيعية في البلاد، وهو تحول جذري مثل أحد أهم أسباب الاضطرابات التي تلك الغزو.

ويحكم تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته على مدن الموصل والرمادي والفلوجة التي يهيمن عليها السنة، ويسيطر على مساحات واسعة من الأرض في العراق وسوريا. وفي حين أن الأهداف الرئيسية لتنظيم الدولة هم الشيعة وأتباع الديانات والمعتقدات الأخرى غير الإسلام، دأب التنظيم على قتل السنة الذين يعتبرهم منافسين سياسيين أو الذين يرفضون ببساطة الانصياع لإرادته.

وقال وزير المالية العراقي السابق رافع العيساوي، والمشارك في الائتلاف "السنة يسألون السؤال التقليدي: هل هم جزء من العراق؟ إذا كانت الإجابة نعم، فيجب أن نكون شركاء حقيقيين. حان الوقت لإقناع المجتمع الدولي ...أننا الحليف التقليدي والحقيقي في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لأنها محافظاتنا هي التي يحتلها التنظيم".

يتذكر كثير من العراقيين العيساوي على أنه المسؤول الذي اعتقل حراسه الشخصيون في حملة متعلقة بالإرهاب في أواخر 2012 بواسطة قوات الأمن الموالية لرئيس الوزراء وقتها نوري المالكي - وهو تحرك انتقده العيساوي في ذلك الوقت ووصفه بأنه خطف وراءه دوافع سياسية.

وأطلق الاعتقال شرارة احتجاجات واعتصامات استمرت أشهرا في المناطق السنية، الأمر الذي أجج مشاعر قديمة لدى السنة بالتهميش، وهو ما تمكن متطرفو تنظيم الدولة من استغلاله.

ومن الداعمين الآخرين للائتلاف، الشيخ خميس الخنجر، وهو رجل أعمال عراقي ثري يعيش في دبي. وانضم إليه أثيل النجيفي، الذي كان محافظا لنينوى لكنه أقيل من منصبه لاحقا في أعقاب سيطرة تنظيم الدولة على الموصل، عاصمة المحافظة وثاني أكبر مدن العراق.

ويقولون إنهم ملتزمون بسحق تنظيم الدولة لكنهم يخشون من أن تشكل الميليشيات الشيعية، المدعومة من إيران والتي أثبتت فعاليتها في قتال التنظيم، تهديدا خطيرا لمجتمعاتهم.

وقال الخنجر "الحقيقة هي أن تنظيم الدولة والميليشيات الشيعية ...وجهان لعملة واحدة. الإرهاب الذي تنشره الميليشيات الشيعية ربما يكون أسوأ مما يفعله تنظيم الدولة."

ويعتزم قادة التحالف السني في غضون الشهرين المقبلين فتح مكتب ممثلية العرب السنة للعراق في واشنطن. ويقومون في الوقت الحالي بزيارة الدول الإقليمية للترويج لرؤيتهم، وفقا للخنجر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنّة العراق يسعون لتشكيل ائتلاف سياسي لـكسر ظهر داعش سنّة العراق يسعون لتشكيل ائتلاف سياسي لـكسر ظهر داعش



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 19:00 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
 العرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab