نهاد المشنوق يخرج عن صمته قريبًا بعد متابعته تطوّرات الملفات الداخلية
آخر تحديث GMT13:00:21
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

نهاد المشنوق يخرج عن صمته قريبًا بعد متابعته تطوّرات الملفات الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نهاد المشنوق يخرج عن صمته قريبًا بعد متابعته تطوّرات الملفات الداخلية

وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق
بيروت - العرب اليوم

يُحدث غياب فئة قليلة جدا من الوزراء أو النواب عن ساحة الأحداث السياسية "دويّ" الحضور نفسه، وبالتأكيد وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق واحد من هؤلاء، في يوم التسليم والتسلّم في وزارة الداخلية في 6 شباط الماضي، الذي طاف بحضور إعلامي وغير إعلامي لا تشهده عادة "مراسيم" الانتقال في الوزارات بين الخلف والسلف، قرأ المشنوق خطاباً "وداعياً" مطولاً، تتضمّن بين سطوره رسائل سياسية كثيرة أهمّها عدم قطع شعرة معاوية مع "فريقه" السياسي، مع العلم أن كل الأحداث التي رافقت خروجه من "حاضنة" "تيار المستقبل" ومن الحكومة أكدت، بما لا يقبل الشك، بأن علاقة الرئيس سعد الحريري والمشنوق قد اهتزت، ورسمت تساؤلات إضافية عن "مغزى" استغناء الحريري المُبكِر عن شخصية سياسية من وزن المشنوق في مرحلة "الاعاصير" والتقاطعات الكبرى في الاقليم والداخل. يكفي أنه لم يكن في عداد النواب الحاضرين لجلسة منح الثقة لحكومة الحريري الثالثة والعذر... "التواجد خارج البلاد"!

ستكون مفارقة كبيرة في أرشيف العلاقة بين الرجلين أنه في اللحظة التي خرج فيها "أبو صالح" من الملعب المستقبلي، بكل ما يحمل من ثقل "تجربة" وزارية وسياسية طبعت "الداخلية" وبيت الوسط بأدائها، دخول اللواء المتمردّ أشرف ريفي مجدداً اليه كرمى ل "لحظة انتخابية" عابرة لا أحد من الطرفين، أي "المستقبل" وريفي، قادر منذ الآن على "رصد" انعكاساتها ونتائجها على المدى الطويل، خصوصاً أن ريفي ليس عضواً في جمعية "كاريتاس"!

من واكب مناخات إعداد المشنوق لخطاب التسليم والتسلّم في وزارة الداخلية يقرّ، بأنه لم يقل كل شيء. والدليل، أنه في الخطاب نفسه أرجأ الحديث عن كثير من الملفات "الى وقت لاحق"، كما قال، ومنها رأيه في إدارة مرحلة ما بعد انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. وقد كان المشنوق واضحاُ بقوله "ما حصل من فوضى دستورية وسياسية خلال السنتين الماضيتين، أحدثتها جهاتٌ لن أدخلَ في تسميتها الآن، أفقدتِ التسوية كثيراً من زخمها ومن مضامينها ومن قدرتها على تحقيق الأهداف المرجوّة منها ولها".

تفيد المعلومات في هذا السياق بأن إجازة المشنوق لن تكون طويلة، ويبدو أن مهلة الثلاثة أشهر التي منحتها الحكومة لنفسها كفترة سماح، ستشكّل أيضاً محطة، بعد انقضائها، للمشنوق للخروج عن صمته خصوصاً أنه يتابع بدقة كافة تطورات الملفات الداخلية، ويراكم الملاحظات والمآخذ، وقبل تدشينه إجازة طويلة وَعَد نفسه بها بعد الخروج من الصنائع، رُصِدت تحركات قليلة للمشنوق منها زيارته لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ومشاركته في الحفل التكريمي الذي أقامه الحريري لمستشاره جورج شعبان في بيت الوسط، والزيارات التي قام بها الى الرؤساء الثلاثة لشكرهم للتعزية بوفاة والدته. المحطة الحزينة في مسيرة المشنوق الشخصية كان لها حتى دلالاتها في السياسة: فالرجل كان أحيل لتوّه الى نادي الوزراء السابقين حين توفيت والدته، لكن ما شهدته قاعة محمد الأمين من حشود ومعزين على مدى يومين، لم يكن مجرد مشهد عابر!.

يتسلّح اليوم المشنوق بصمت كامل ضمن نظام ال Detox الذي قرّر اعتماده في هذه المرحلة بعد تجربة دامت نحو خمس سنوات في الداخلية. يقضي معظم أوقاته خارج لبنان، ويلتقي بين لبنان ومحطاته الخارجية عدداً قليلاً من الأصدقاء والمعارف. القارئ البارع أصلاً في فك شيفرة تطورات المنطقة والعالم والتصرّف على أساسها، بات يملك ترفاً من الوقت يسمح له بقراءة أكثر عمقاً للأحداث في الخارج والداخل. المطالعة تأخذ الكثير أيضاً من وقته، ويرصد بدقة مخاطر الانزلاق نحو الهاوية والانهيار المحتمل مالياً واقتصادياً، خصوصاً أن ما قدّمته الحكومة حتى اليوم لا يأخذ منحى "حالة الطوارئ" الانقاذية مقارنة بالمخاطر المحدقة بالداخل اللبناني، وعلى المستوى الشخصي مجالسو وزير الداخلية هم بالطبع أمام "نيو مشنوق". نسخة منقحة من شخصية عرفت بطبعها الحاد والصارم.
 
التخفّف من مسؤوليات الوزارة ترك آثاره الواضحة على "معاليه". هدوء فوق العادة، ونكتة باتت حاضرة أكثر، ونقد ذاتي للتجربة بأعصاب باردة بعيداً عن الضغوط... حتى أقرب المقرّبين من وزير الداخلية السابق يعترفون بـ "ما قبل وما بعد"، لكنهم يجزمون أيضاً "ال break لن تطول كثيراً. ونهاد المشنوق ليس من النوع الذي يحبّ التفرّج والتحليل عن بعد". أما الخبرية الرائجة بأنه عائد "لاستلام ملف" يوكله به الرئيس الحريري فيمكن وصفها ب "النكتة السمجة".. أما آخرون فيذهبون أبعد من ذلك "مقارنة بمسار الرجل السياسي وحيثيته يشكّل هذا الكلام إهانة بحقه"!

قد يهمك أيضاً :

وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته إلى دمشق

المشنوق يؤكّد أن الحديث عن شروط لفتح معابر لا يعبر عن سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاد المشنوق يخرج عن صمته قريبًا بعد متابعته تطوّرات الملفات الداخلية نهاد المشنوق يخرج عن صمته قريبًا بعد متابعته تطوّرات الملفات الداخلية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab