وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته  إلى دمشق
آخر تحديث GMT04:08:55
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته إلى دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته  إلى دمشق

وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق
بيروت ـ فادي سماحه

أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الإثنين ، ملابسات الاتهامات التي ساقها إليه الوزير الأسبق وئام وهاب حول زياراته إلى سورية، مؤكداً أن زياراته بين عامي 2005 و2008 كانت بصفته كاتباً صحافياً في جريدة لبنانية، أما الزيارة اليتيمة بعد عام 2009 فكانت بعلم رئيس شعبة المعلومات في «قوى الأمن الداخلي» اللواء الراحل وسام الحسن.

وزار المشنوق، أمس، الرئيس المكلف سعد الحريري. وقال في بيان رداً على اتهامات وهاب، إن «آخر شخص في الجمهورية اللبنانية يستطيع الدخول على خط العلاقة بيني وبين الرئيس سعد الحريري هو وئام وهاب»، مشدداً على أنه «لا مصداقيته تسمح له بهذا النوع من الادعاءات، ولا تاريخ اعتداءاته على هذا البيت السياسي، مكلّفاً أو متطوّعاً، تسمح له بادّعاء الحرص». وقال: «إذا كان لي رأي بسياسة معيّنة أو موقف معيّن من الرئيس الحريري، فهذا أمر مُعلن ولا حاجة لأن يُقال خلف أبواب مغلقة. يُشرّفني أنّ موقفي في السرّ هو نفسه في العلن في الاتفاق وفي الاختلاف، وما أكثره».

وتابع المشنوق: «إنني تركت لبنان ظلماً ونفياً وقهراً بسبب موقفي من المخابرات السورية في عزّ ما كان الحديث مع السوريين يسيراً ومطلوباً ومعياراً للوطنية». وأكد «إنّني زرت سوريا بين عامي 2005 و2008، بصفتي كاتباً سياسياً في صحيفة (السفير)، وكتبتُ الكثير من المقالات عن السياسة السورية، وزرتُ الراحل اللواء محمد ناصيف في مكتبه مرّات، ونشرتُ رواية العلاقات الإيرانية - السورية من ألفها إلى يائها، كما سمعتُها منه دون نسبها إليه. كذلك قابلتُ اللواء غازي كنعان في مكتبه رئيساً لفرع الأمن السياسي السوري، فضلاً عن اللواء رستم غزالة، خلال زياراتي المتكرّرة إلى دمشق، ومنها مع وئام وهّاب. وكلّ هذه الزيارات كانت علنية». وأوضح أنه «لم يكن لدي أي التزام سياسي بـ(تيار المستقبل) أو بالرئيس الحريري، بل كنتُ أعلن دائماً عن صفتي كـ(مواطن) من جمهور رفيق الحريري».

وأضاف: «بعد انتخابي نائباً على لائحة الرئيس الحريري في عام 2009، زرتُ دمشق مرّة واحدة وأخيرة، بالتنسيق مع الشهيد وسام الحسن، ومعرفة لاحقة من الرئيس سعد الحريري، وقابلتُ اللواء علي المملوك، وتناولتُ الغداء مع السيدة بثينة شعبان، بحضور صديق مشترك، محاولاً رأب الصدع في مسيرة (السين سين) الشهيرة، وبالطبع كان نصيبي الفشل في المسعى الذي ذهبتُ من أجله».

ونفى المشنوق ادعاءات وهاب حول عروض لتميل إيراني له، قائلاً: «لقد تخيل وئام أنّني طلبتُ بواسطته أموالاً إيرانية مقابل جرّ الطائفة السنية إلى موقع آخر. وهذه ليست إهانة لي بل إهانة لأهل السنة والجماعة في لبنان، وهذا حساب آخر». وقال: «لنفترض أنني جُننتُ وقبلتُ هذه المهمة أو تبرّعتُ بها، فهل أتوقّع في أقاصي الجنون أن يقبل بها جمهور رفيق الحريري؟ هذا الجمهور الذي يدفع من دمائه وأرزاقه واستقراره ومستقبله منذ 14 شباط 2005 لا يُشترى ولا يُباع». 

وأشار إلى أن «مواقفه من السياسة الإيرانية في المنطقة موثّقة خطيّاً وشفهياً منذ عام 2005، مما لا يشجّعه على الطلب، ولا يشجّع الإيرانيين على التجاوب»، فضلاً عن «أنّني لم أتوسّط مع أحد بشأن تولي وزارة الداخلية والبلديات، ما عدا الرئيس الحريري الذي سمع منّي كلاماً واضحاً في مكتب منزله بالرياض، بأنّه لو تولّى أي من اللواء أشرف ريفي أو الوزير جمال الجرّاح وزارة الداخلية، فإن حقي السياسي يكون قد وصلني، إلا أن الخيار وقع عليّ»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته  إلى دمشق وهاب يتهم والمشنوق يوضح ملابسات زياراته  إلى دمشق



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab