جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي
آخر تحديث GMT22:31:04
 العرب اليوم -
نادي السد يعلن إنفصالة عن مدربه الإسباني فيليكس سانشيز برشلونة يعلن تجديد عقد لاعب الوسط الهولندي فرانكي دي يونغ الهلال الأحمر الفلسطيني يؤكد استمرار تقديم خدماته الصحية في قطاع غزة رغم الظروف الصعبة والتحديات الميدانية الجيش الإسرائيلي يقصف خان يونس ومدينة غزة ويقتل 2 في الشجاعية باليوم السادس لوقف النار حريق في ناقلة نفط بإندونيسيا يؤدي إلى مصرع 10 أشخاص وإصابة 18 آخرين وسط جهود مكثفة للسيطرة على النيران ثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي في جزيرة فلوريس الإندونيسية وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المنطقة طالبان تعلن مقتل 15مدنيا وإصابة 100 آخرين في هجمات عنيفة نفذتها القوات الباكستانية على الأراضي الأفغانية مجلس الشيوخ الأميركي يفشل للمرة الثامنة في تمرير قرار يسمح بإعادة فتح الحكومة مما يمدد الإغلاق للأسبوع الثالث على التوالي الجزائر تؤكد أمام مجلس الأمن دعمها الكامل والمستمر لجهود إصلاح القطاع الأمني في ليبيا وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن محاولة دول الترويكا الأوروبية استخدام آلية فض النزاعات لإعادة فرض قرارات ملغاة ضد إيران تعد إجراء غير قانوني
أخر الأخبار

جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي

الفنان الراحل جميل راتب
القاهرة - العرب اليوم

لم يكن الفنان الراحل جميل راتب بعيدًا عن السياسة وهمومها، بل كان غارقًا فيها حتى أذنيه، وتعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي. وفي منتصف السبعينيات قرر الرئيس الراحل أنور السادات إنشاء المنابر في مصر، وفي تلك الفترة كان الفنان جميل راتب مؤمنًا بالأفكار الاشتراكية، لذا قرر الانضمام لمنبر اليسار في مصر والمشاركة في تأسيس حزب التجمع اليساري التقدمي الوحدوي مع خالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو/تموز.

وكان الحزب من أكبر المعارضين لسياسات الرئيس الراحل أنور السادات، وخاض معارك عنيفة معه، انتهت بقرار السادات حبس بعض قياداته وإغلاق صحيفة "الأهالي" الناطقة بلسانه. وانضم للحزب عدد من الفنانين رأوا في سياسات السادات ردة على سياسات ثورة يوليو/تموز، وسياسات جمال عبد الناصر، كما انضم له المؤمنون بالقومية العربية والاشتراكية وتحالف قوى الشعب.

جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي

وخلال تلك الفترة كان المنتجون وصانعو السينما والمخرجون يرفضون منح أدوار وأعمال للفنان الراحل جميل راتب بسبب انضمامه للحزب، وخشية غضب الرئيس الراحل، لكن الأقدار كان لها رأي آخر. وشارك الفنان الراحل في فيلم "الصعود إلى الهاوية" عام 1978، وكان الدور الذي جسده وهو إدمون ضابط الموساد الإسرائيلي، الذي جند الفتاة المصرية هبة سليم وقامت بدورها الفنانة مديحة كامل للموساد نقطة تحول في حياة جميل راتب، فقد حظي الفيلم بنجاح كبير وقليل النظير، وحصل عن دوره في الفيلم على جائزة الدولة وتسلمها من الرئيس الراحل أنور السادات.

وبعد أن شاهد المنتجون والمخرجون صورة الرئيس الراحل وهو يصافح جميل راتب ويمنحه الجائزة، انهالت العروض عليه، عقب أن ظل لمدة عام ونصف بلا عمل. وقال نبيل زكي القيادي في الحزب والمتحدث باسمه، إن جميل راتب لم يكن هو الفنان الوحيد الذي شارك في تأسيس حزب التجمع، بل شارك معه أيضاً الفنانة الكبيرة سعاد حسني، والفنان عبد الرحمن أبو زهرة، والفنانة سهير المرشدي، والفنان كرم مطاوع، وغيرهم، مضيفا أن الحزب سيبحث في اجتماع الأمانة المركزية السبت القادم إقامة حفل تأبين للفنان الراحل.

ويروي القيادي في الحزب تفاصيل آخر لقاء جمعه بالفنان الراحل ويقول إن جميل راتب قابله في مكتبه في الحزب، وطلب منه التدخل بصفته صحافيا، وعمل مقابلة مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة خاصة بعد أن تعرضت لهجوم حاد من أحد النقاد، مضيفًا أن راتب اتصل بالفنانة الراحلة التي كان يحبها كثيرًا وطلب منها عمل المقابلة.

وأضاف أنه أجرى حوارًا مع فاتن حمامة ردت فيه على كافة الانتقادات الموجهة لها، وحظي بإشادة الجميع، وإعجاب فاتن حمامة التي ظلت لآخر لحظة في حياتها لا تنسى هذا الموقف النبيل لجميل راتب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 07:04 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تعبير الأبراج عن الشوق لشريكة الحياة

GMT 22:04 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يؤكد حماس تتجه نحو نزع السلاح

GMT 01:46 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميادة الحناوي تودع شقيقها برسالة مؤثرة من القلب

GMT 02:58 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يحطم رقمًا تهديفيًا قياسيًا في تصفيات كأس العالم

GMT 02:30 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر يقترح «نموذج إيرلندا الشمالية» لنزع سلاح حماس من غزة

GMT 04:27 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب القطري يتأهل إلى كأس العالم 2026

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفشي إنفلونزا الطيور في العراق وإيران

GMT 04:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة توماسون من تدريب السويد بعد خيبة تصفيات كأس العالم

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صعود الذهب ورقة الصين الرابحة في مواجهة هيمنة الدولار

GMT 04:20 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب منطقة "تاراباكا" في تشيلي

GMT 04:43 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مستعمر يختطف 4 مواطنين غرب رام الله

GMT 23:56 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يعلن توقعاته لسعر صرف الجنيه المصري 2025 و2026

GMT 17:55 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب خفية تجعلك تشتهي الحلوى بعد الطعام

GMT 02:42 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

3 جرحى في قصف إسرائيلي يستهدف جنوب لبنان

GMT 03:40 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة نادرة تجتاج جنوب كاليفورنيا

GMT 04:53 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

«تشات جي بي تي».. العب غيرها!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab