الصندوق السيادي الليبي يلاحق غولدمان لإساءة استخدام الثقة
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

الصندوق السيادي الليبي يلاحق غولدمان لإساءة استخدام الثقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصندوق السيادي الليبي يلاحق غولدمان لإساءة استخدام الثقة

مقر بنك غولدمان ساكس في مانهاتن
لندن ـ أ.ف.ب

يطالب الصندوق السيادي الليبي البنك الاميركي غولدمان ساكس بدفع مليار دولار (800 مليون يورو) اثر اتهامه في جلسة تمهيدية امام محكمة لندنية الاثنين بانه خدع مسؤوليه الذي يفتقرون الى الخبرة الكافية.

ويتناول النزاع تعاملات تمت في 2008 بعيد انشاء الصندوق السيادي الليبي في 2006 المكلف ادارة العائدات النفطية الليبية.

واكد الصندوق ان البنك الاميركي اقنع مسؤوليه الذين ينقصهم الاطلاع الكافي، بالاندفاع في سوق المنتجات المشتقة حيث اشتروا بما قيمته مليار دولار. وهي تعاملات فقدت كل قيمتها تقريبا بسبب الازمة المالية.

وفي وثائق اطلعت عليها وكالة فرانس برس، يتهم الصندوق السيادي الليبي البنك الاميركي بانه استخدم نفوذه "للقيام بسلسلة من الاستثمارات في منتجات مركبة، وهي وان بدت ذات مردودية عالية لغولدمان ساكس الدولي، الا انها لم تكن متكيفة جوهريا مع صندوق سيادي مثل الصندوق السيادي الليبي".

ويتهم الصندوق فعليا البنك الاميركي بتحقيق هوامش كبيرة تصل الى 350 مليون دولار من وراء هذه التعاملات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصندوق السيادي الليبي يلاحق غولدمان لإساءة استخدام الثقة الصندوق السيادي الليبي يلاحق غولدمان لإساءة استخدام الثقة



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab