أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري
آخر تحديث GMT18:48:23
 العرب اليوم -

أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل "صندوق الضبط" الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل "صندوق الضبط" الجزائري

أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

تعهد رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, الأحد، أمام نواب البرلمان الجزائري, بإخراج البلاد من الضائقة المالية أو "المأزق المالي" الذي تمر به بسبب  استمرار تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية, في غضون ثلاثة أعوم أو خمسة مقبلة، دون " تكسير البلاد "، وفقًا لتعبيره.

وأكد الوافد الجديد على مبنى قصر الحكومة, خلال عرضه مخطط عمل الحكومة أمام نواب البرلمان، طبقًا للمادة 94 من الدستور الجزائري، في جلسة علنية ترأسها رئيس الهيئة التشريعية سعيد بوحجة, أن البلاد تمر بضائقة مالية وستضطر الحكومة الجزائرية إلى طبع الأموال, وخاطب الجزائريين قائلًا "سنضطر للجوء إلى التمويل غير التقليدي أو طبع الأموال, فالعديد من الدول الغربية لجأت إلى هذا الإجراء لمواجهة الأزمة المالية التي ضربت العديد من دول العالم عام 2008.
وصوب هذه المرة رئيس الديوان الرئاسي الأسبق, أحمد أويحي، سهامه نحو الخبراء الاقتصاديين وحتى المعارضة الجزائرية التي حذرت من خطورة اللجوء إلى التمويل غير التقليدي, وانعكاساته السلبية على القدرة الشرائية للمواطنين, وخاطبهم قائلًا: "أنتم مهمتكم التنظير والحكومة والدولة الجزائرية مهمتها دفع الأجور وضمان التقاعد للمواطنين".

ويرى الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد, أن اللجوء إلى طبع الأموال النقدية مسألة سيادية، مقدمًا أمام نواب البرلمان قائمة طويلة من الأرقام تكشف الوضع المالي للبلاد, قائلًا "إن حجم المديونية العمومية لا يتجاوز 20 بالمائة من الدخل الوطني الخام, بينما ينام اليوم صندوق احتياطات الصرف على 100 مليار دولار, وفقدت الجزائر في السنوات السابقة 100 مليار دولار أخرى منه, في وقت نفذ صندوق ضبط الإيرادات كلية في شهر فبراير / شباط الماضي, متابعًا بلغة صريحة وواضحة: "لا مال في صندوق ضبط الايرادات ".

وكشفت وثيقة مخطط عمل الحكومة الجزائرية, عن نفاذ الأموال في صندوق ضبط الإيرادات في شهر فبراير / شباط, بينما انتقلت احتياطات الصرف من 193 مليار دولار في مايو/ آيار 2014 إلى 105 مليار دولار في يوليو/ حزيران 2017"، وحذرت من أن وضع المالية العمومية على الصعيد الداخلي يعتبر مع ذلك "مقلقًا".
وشدد أويحي, الذي خصص جزءً من عرضه للحديث عن الوضع الاقتصادي والمالي للجزائر, على أن الحكومة الجزائرية, لم يكن أمامها سوى خيار الاستدانة الخارجية لكن رئيس الجزائر، عبدالعزيز بوتفليقة منع إقرار ذلك وأمر باللجوء إلى التمويل غير التقليدي.

وعرج رئيس الوزراء الجزائري, للحديث عن إنجازات الرئيس بوتفليقة الاقتصادية, قائلًا إنه وفي وقت لجأت بعض البلدان المصدرة للمحروقات إلى اقتراضات من الخارج لمواجهة عجز ميزانياتها, والاستعانة بصندوق النقد الدولي, لكن الجزائر تمكنت من الصمود بفضل التدابير المالية المتخذة من طرف بوتفليقة, أبرزها التسدید المسبق للمدیونیة الخارجیة التي كانت تفوق في 2005 ، مبلغ 20 ملیار دولار وإنشاء صندوق ضبط الإیرادات لاحتضان ادخار الخزینة، أما ثالث إجراء فقد كان یتمثل في التسییر الحذر لاحتياطات الصرف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري أحمد أويحي يكشف عن حقيقة نفاذ الأموال داخل صندوق الضبط الجزائري



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 16:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
 العرب اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab