182 نسبة البطالة في الأردن خلال الربع الأول لـ2017 تتصدرها الإناث
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

18.2% نسبة البطالة في الأردن خلال الربع الأول لـ2017 تتصدرها الإناث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 18.2% نسبة البطالة في الأردن خلال الربع الأول لـ2017 تتصدرها الإناث

البطالة في الأردن
عمان - العرب اليوم

كشفت دائرة الإحصاءات العامة في الأردن، أن نسبة البطالة للربع الأول من عام 2017 بلغت 18.2%، كانت نسبة ارتفاعها بين الإناث 8.2 نقطة مئوية إلى 33 % في حين ارتفعت نسبة بطالة الذكور بمقدار 0.1 نقطة مئوية فقط إلى 13.9%.

ووفقًا لمنتدى الاستراتيجيات الأردني، فإن نسبة البطالة عند الإناث في الأردن "مرتفعة جدًا" على مستوى العالم، ووضعت الأردن في المرتبة 16 من بين 217 دولة في العالم في ارتفاع نسبة البطالة لدى الإناث، مضيفًا أن أهمية هذه النسبة تزداد عند الأخذ في عين الاعتبار أنها تمثّل نسبة الإناث غير العاملات من النسبة المنخفضة أصلًا للنساء النشيطات اقتصاديًا، اللواتي يبحثن عن عمل سواء أكانوا موظفات أم لا، والتي بلغت 13.2% لعام 2016، في مقابل 58.7 % للذكور الأردنيين.

وتبعًا لتلك الأرقام الرسمية، فإن عدد الذكور العاملين في سوق العمل الأردني يبلغ نحو 6 أضعاف عدد الإناث بحسب تقديرات منتدى الإستراتيجيات الأردني، على الرغم من أن نحو 49.26 % من عدد سكان الأردن هن من الإناث، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأسباب التي أثرت بهذا الارتفاع الكبير في نسبة البطالة للربع الأول من عام 2017 للإناث تحديدًا، منها المنهجية والاستبيان الجديدان المتبعان لحساب نسب البطالة، ووجود الإناث الأكبر في القطاع غير الرسمي، والأزمة في المنطقة ومشكلة اللاجئين.

ووفقًا للمنتدى، فقد اتبعت دائرة الإحصاءات العامة منهجية واستبيان جديدين لقياس نسب البطالة للربع الأول من عام 2017 باتباع توصيات صادرة عن منظمة العمل الدولية في ذلك المجال تشمل أسئلة إضافية للاستبيان السابق، واستثناء العاملين بدون أجر من تعريف "الأشخاص العاملين"، بالإضافة لزيادة حجم العينة إلى 16 ألفًا من 13، إلا أن هذه الأمور وعلى الرغم من مساهمتها في تفسير الارتفاع الكبير في نسب البطالة إلا أنها غير كافية لتفسير ارتفاع 8.2 نقاط مئوية في نسب بطالة الإناث في مقابل 0.1 نقطة للذكور لنفس الربع.

وتواجه الإناث في سوق العمل الأردني عددًا من المعيقات تحول دون انخراطهم في سوق العمل الرسمي وتشجعهم على للعمل غير الرسمي، وأحد تلك المعيقات يتمثل في فجوة الأجور بين الجنسين التي تم ذكرها في الإستراتيجية الوطنية للتشغيل 2011-2020 والتي توجد في سوق العمل بشكل عام ويزداد أثرها في القطاع الخاص.

وتمثل المعيقات الإدارية أمام بدء الأعمال المنزلية أسبابًا إضافية تحد من قدرة المرأة على المشاركة في سوق العمل، بالإضافة لعوامل أخرى منها محدودية التدريب العملي والمهني المخصص للإناث، والصورة النمطية والضرائب المرتفعة وإجراءات التسجيل والالتزامات العائلية وغياب شبكة مواصلات فعالة ورخيصة، كل هذا يدفع كثيرًا من الإناث للعمل في القطاع غير الرسمي للمساهمة في دخل الأسرة وتوفير متطلبات الحياة.

كما أن للأزمة السورية وتأثيرها على الدول المجاورة ومنها الأردن دور في نسب البطالة المرتفعة وبخاصة للإناث، حيث يقوم الأردن "الذي يقدر عدد سكانه بـ9.5 مليون مواطن"، باستضافة نحو 1.26 مليون لاجئ سورية بحسب الأرقام الحكومية لعام 2016، بالإضافة لمجموعات أخرى من اللاجئين، ولقد نتج عن ذلك الارتفاع في عرض العمالة تقليل فرص العمل المتاحة، بخاصة للإناث اللواتي يتنافسن في سوق العمل الأردني مع الذكور الأردنيين واللاجئين من كلا الجنسين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

182 نسبة البطالة في الأردن خلال الربع الأول لـ2017 تتصدرها الإناث 182 نسبة البطالة في الأردن خلال الربع الأول لـ2017 تتصدرها الإناث



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab