نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار

المساكن في نيوزيلندا
ويلنغتون - العرب اليوم

أقر البرلمان في نيوزيلندا قانوناً جديداً يضع قيوداً على ملكية الأجانب للعقارات السكنية، وذلك في محاولة لضبط الأسعار التي ترى الحكومة النيوزيلندنية أن المضاربات التي يقوم بها الأجانب هي السبب في ارتفاع أسعارها الى مستويات قياسية جعلت المواطنين غير قادرين على شرائها.

وقالت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها إن هذا القانون يُعد انتصاراً للحكومة التي ترأسها جاسيندا آرديرن والتي تريد أن تحافظ على قدرة المواطنين النيوزيلنديين على شراء المساكن وتجنبهم ارتفاع أسعارها.

وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" فإن أسعار المساكن في نيوزيلندا ارتفعت بأكثر من 60% خلال السنوات العشرة الأخيرة، وهو ما جعل نسبة المواطنين الذين يملكون المنازل التي يسكنون بها في أدنى مستوى منذ سبعين عاماً، الأمر الذي دفع السلطات إلى السير نحو هذا القانون ودفع البرلمان للموافقة عليه.

وتقول "فايننشال تايمز" إن نيوزيلندا تشهد أزمة إسكان حالياً يعود سببها إلى الهجرة ونقص المساكن ذات الأسعار المنخفضة، أو الأسعار التي هي في متناول اليد، إضافة الى ارتفاع أجور المنازل، وهو ما جعل قضية المنازل وأسعارها وتوفير السكن للمواطنين واحدة من أهم القضايا السياسية التي تتصدر اهتمام الرأي العام في البلاد.

وقال وزير التجارة النيوزيلندي ديفيد باركر أمام البرلمان إن واحداً من بين كل خمسة منازل في مدينة أوكلاند، وواحداً من بين كل عشرة في منطقة "بحيرات كوينز تاون" تم بيعه لأجانب خلال الربع الحالي من العام الجاري، في إشارة إلى تأثير الأجانب ومضارباتهم على السوق العقاري في البلاد وتسببهم في ارتفاع الأسعار.

وأضاف باركر: "يمكن أن يكون هناك جدل على تأثير هؤلاء المشترين على الأسعار، ويمكن أن لا يكون هناك جدل، لكننا هنا اليوم من أجل اتخاذ خطوة جديدة من أجل استعادة الحلم النيوزيلندي العظيم بامتلاك منزل".

في المقابل، نقلت "فايننشال تايمز" عن داف بلاتر وهو مسؤول في شركة عقارية تعمل على الإنترنت تأكيده بأن "الأجانب يمتلكون 3% فقط من السوق في نيوزيلندا، ويتركز اهتمامهم على المشاريع الجديدة، كما أن استثماراتهم تقود الى توفير مساكن جديدة في البلاد"، مؤكداً أن "هذا أمر حيوي بالنسبة لسوق يعاني من النقص في المعروض مثل أوكلاند".

يشار إلى أن استطلاعاً للرأي في نيوزيلندا أجري العام الماضي وأظهر أن 72% من النيوزيلنديين يؤيدون وضع قيود من أجل السيطرة على سوق العقارات وملكية الأجانب فيه، وخاصة ملكية الأجانب للأراضي في نيوزيلندا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab