دبي ـ وام
استقطبت ندوة أعمال المنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" التي عقدت الأسبوع الماضي في العاصمة الأندونيسية جاكرتا اهتمام عدد كبير من الشركات الأندونيسية للاستثمار في جافزا وأسواق الشرق الأوسط.
ونظمت الندوة بالتعاون مع غرفة الصناعة والتجارة الأندونيسية واستقطبت أكثر من 200 شركة مصدرة ومصنعة رائدة ولفيف من كبار الشخصيات الأندونيسية والإماراتية من بينهم سعادة أحمد عبدالله المصلي سفير الدولة لدى الجمهورية الإندونيسية وسعادة الدكتور إيدي بوترا إيراودي نائب وزير التنمية الاقتصادية لشؤون الصناعة والابتكارات التكنولوجية وتنمية الاقتصاد وكبار المسؤولين في غرفة الصناعة والتجارة الأندونيسية.
وتأتي هذه الندوة كجزء من الحملة الترويجية ـ التي استمرت على مدى يومين ـ وركزت على تعزيز حضور الشركات الأندونيسية في المنطقة الحرة وزيادة التبادل التجاري بين أندونيسيا ومنطقة الشرق الأوسط عبر بوابة جافزا التي تعتبر مركزا للتجارة والتجارة اللوجستية لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها بدءا من جنوب وشرق آسيا ومرورا بإفريقيا ووصولاً إلى دول الكومنولث المستقلة.
وترأس وفد جافزا إلى أندونيسيا ابراهيم محمد الجناحي نائب المدير التنفيذي لجافزا والمدير التنفيذي للشؤون التجارية في المناطق الاقتصادية العالمية وضم الوفد في عضويته خالد المرزوقي مدير أول آسيا والمحيط الهادئ وعبد العزيز رضا نائب مدير المبيعات ومانيا مريخي مدير برنامج التسويق.
وقال ابراهيم الجناحي في كلمته الترحيبية أن دولة الإمارات تتمتع بعلاقات وطيدة مع أندونيسيا بما سيدعم زيادة حجم التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ضخم .. لافتا الى أن المؤشر الحالي يؤكد بلوغ هذه التجارة حوالي 2 مليار و 500 مليون دولار فقط بما يمثل أقل من 5 ر1 بالمائة من الصادرات الأندونسية العالمية في 2013.
واعتبر أن الشركات الأندونيسية تنتظر إمكانيات كبيرة وفرصا واعدةً لتأسيس وتعزيز حضورها وحصتها في السوق الإقليمي وتستفيد من مكانة جافزا وبنيتها التحتية المميزة بصفتها مركزاً للتجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة ونوه إلى أن الطريقة الأمثل لاستغلال واستثمار علاقات البلدين وخدمات جافزا تكون بداية من خلال الحملة الترويجية وندوة الأعمال ..
مشيرا الى مكانة الشرق الأوسط الاستراتيجية كونها أكثر المناطق المستوردة في العالم.
وتوقع الجناحي أن يستقطب معرض إكسبو 2020 أكثر من 25 مليون زائر إلى دبي والمنطقة بما يتطلب استثمارات ضخمة في تطوير البنية التحتية الحالية وبناء مرافق جديدة لاستيعاب هذا العدد الكبير.
ولفت الى أن هذا الحدث يعطي دفعة كبيرة ليس لقطاعات البناء وتطوير البنية التحتية فقط ولكنه يؤثر على جميع القطاعات الأخرى بشكل مباشر من خلال تنمية الأنشطة الاقتصادية في الدولة والمنطقة وفتح فرص ضخمة للشركات الأندونيسية لتتمكن من الاستفادة من هذه الاستثمارات.
وشدد الدكتور إيدي إيراودي في الندوة على الحاجة لاستكشاف فرص الأعمال في منطقة الشرق الأوسط التي تتوسع أسواقها بشكل كبير ونصح الشركات الأندونيسية بالاستفادة من الميزات التي توفرها المنطقة الحرة لجبل علي لإطلاق عملياتها من جافزا وخدمة أسواق الشرق الأوسط بأكملها.
أرسل تعليقك