الدول العربية تحتاج إلى 85 مليون وظيفة لخفض نسبة البطالة
آخر تحديث GMT13:13:49
 العرب اليوم -

الدول العربية تحتاج إلى 85 مليون وظيفة لخفض نسبة البطالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدول العربية تحتاج إلى 85 مليون وظيفة لخفض نسبة البطالة

عضو مجلس النواب السابق ريم بدران
بيروت - بترا

 قالت عضو مجلس النواب السابق ريم بدران إن أبرز التحديات التي تواجهها الدول العربية حاجتها خلال السنوات العشر المقبلة لتوفير ما يقارب 85 مليون وظيفة لخفض نسبة البطالة للمتوسط العالمي في ظل زيادة مطردة في البطالة في المنطقة العربية تجاوزت نسبتها 23 % أغلبها بين صفوف الشباب الذين يشكلون 60 % من نسبة السكان .

وأضافت خلال ندوة عقدت في المعهد العالي للدكتوراة في العلوم الانسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية في بيروت وعنوانها " تمكين المرأة والشباب العربي وتحديات التنمية" أدارها عميد المعهد الدكتور طلال العتريسي،أن الحديث عن تمكين الشباب وتفعيل دور المرأة هما موضوعان رئيسيان في عملية التنمية يجب التعامل معهما من باب المهمة العاجلة ومنحهما الأولوية من قبل الحكومات والنخب والمجتمعات العربية.

ودعت إلى عدم التعامل مع هذين الموضوعين من باب الحديث النظري والترف الفكري في ظل هجرات أصبحت حلم الشباب العربي إذ أن 31 % من الهجرات الحاصلة في العالم هي هجرات عربية، وان 54 % من الشباب العربي الذين يدرسون في الخارج لا يعودون الى بلادهم .

وقالت خلال الندوة التي حضرها عدد من أساتذة المعهد وجموع من طلبة الدكتوراة في مختلف التخصصات، "أنه من المخجل أن تتراجع المنطقة العربية في الكثير من المؤشرات التنموية بالمقارنة مع مناطق أخرى في العالم، إضافة الى أنها تعتبر أضعف منطقة صناعية في العالم رغم وجود الموارد الكبيرة والقوى البشرية العاملة التي تعاني بطالة،إذ تقدر كلفة البطالة على الاقتصادات العربية 50 مليار دولار سنويًا ".

وأكدت أهمية تبني مشاريع تنموية طويلة الأمد وعدم تبني الحلول السريعة في التنمية.

وأشارت إلى أن نسبة مشاركة العالم العربي في الاقتصاد العالمي هي 5.2% من إجمالي الإنتاج الاقتصادي العالمي الأمر الذي يستلزم السعي جديا نحو دمج الاقتصاد العربي بالعالمي ما يساهم في توفير فرص عمل لجيل الشباب الذين يشكلون تحديًا كبيرًا بما يعانونه من كبت وتهميش في ظل تطلعات واحتياجات يتوقون إليها .

ودعت إلى تبني سياسات اقتصادية تعتمد على تمكين القطاع الخاص من القيام بدور أكبر في عملية التنمية إضافة إلى تشجيع وتحفيز المبادرات الذاتية لرواد الأعمال بتوفير بيئة ملائمة ومشجعة للقطاع الخاص، مؤكدة أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تؤدي دورًا رئيسيًا في اقتصاديات العالم العربي، مشيرة إلى أن هذه المشروعات تساهم في البلدان ذات الدخل المرتفع بحوالي 64 % من الناتج المحلي، وتؤمن 62 % من فرص العمل .

وبينت أن مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي العربي منخفضة مقارنة مع الذكور، وذلك يعود إلى أسباب متداخلة اقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميًا ودينيًا، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة العربية هي 3-4 % فقط، مرجعة ذلك إلى السيطرة الأبوية في التركيبة الاجتماعية العربية، وضعف دور مؤسسات المجتمع المدني، وعدم نضوج مشاركتها اقتصاديًا داخل المجتمع العربي إضافة إلى العادات والتقاليد التي تقيّد دورها .

ودعت الدكتورة بدران إلى تدريب المرأة مهنيًا وإشراكها في التنمية وإزالة القيود عنها وتقوية دورها الاقتصادي لتحقيق تنمية حقيقية، لأن المرأة تمثل نصف المجتمع إذا ما مشاركتها الاقتصادية مقيدة يبقى تحقيق التنمية في البلدان العربية أمر يراوح مكانه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية تحتاج إلى 85 مليون وظيفة لخفض نسبة البطالة الدول العربية تحتاج إلى 85 مليون وظيفة لخفض نسبة البطالة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab