شكوك حول نوايا حملة مكافحة الفساد في نيجيريا
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

شكوك حول نوايا حملة مكافحة الفساد في نيجيريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكوك حول نوايا حملة مكافحة الفساد في نيجيريا

الرئيس محمد بخاري
لاغوس – العرب اليوم

تساور الشكوك منتقدي الرئيس النيجيري محمد بخاري بشأن نوايا الرجل من وراء حملة مكافحة الفساد التي بدأها في أعقاب توليه منصبه في مايو/ أيار 2015، متهمين إياه بـ"استغلالها لاستهداف خصومه السياسيين".

الحملة التي وصفت بـ"الشعواء" طالت مؤسسة القضاء وسط تباين في الموقف النقابي للمحامين النيجيريين بين من يرى صوابية موقف الحكومة تجاه قضاة "فاسدين بالفعل" وآخرين يتحدثون عن "انتهاكات لسيادة القانون.

وعلى مدى الأشهر الـ 17 الماضية، وجهت اتهامات بالفساد إلى مستشار سابق للأمن القومي، ووزير دفاع سابق، وأمر بخاري بالتحقيق مع قادة عسكريين سابقين، وسياسيين من حزب الشعب الديمقراطي (حزب الرئيس السابق جودلاك جوناثان)، بشأن جرائم اقتصادية وقضايا فساد، لاسيما عملية غش مزعومة في صفقة أسلحة.

ومن المؤشرات الدالة على تفشي ظاهرة الفساد فى نيجيريا، وصعوبات مواجهتها ومدى تأثيرها على آفاق التنمية، زيادة نسبة السكان التي تعاني من الفقر فى البلاد عن 70%.

وفي وقت سابق، كشف وزير الإعلام لاي محمد أن "حوالي 6.8 مليارات دولار من أموال الدولة سرقت في الفترة من 2006 إلى 2013".

وقدم الوزير إحصائية توضح أن "742.42 مليون دولار اختلسها حكام ولايات سابقون، و2.65 مليار دولار سرقها مصرفيون، فيما استولى 4 وزراء سابقين على 35.35 مليون دولار".

وأعلنت الحكومة أنها استعادت 255 مليون دولار أمريكي من الأموال المسروقة، فيما جمدت مبالغ تقدر بـ 9 مليارات دولار أمريكي، في الحسابات البنكية، بانتظار القضايا المعروضة على المحاكم.

وفي 18 سبتمبر/ أيلول 2015، وجهت المحكمة التأديبية في نيجيريا 13 تهمة فساد إلى رئيس مجلس الشيوخ بوكولا ساراكي، الذي يعد الشخصية الثالثة في الترتيب السياسي للبلاد بعد الرئيس ونائبه.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن رئيس مجلس الشيوخ متهم خاصة بتقديم تصريح كاذب بالممتلكات، وعدم الكشف عن بعضها، واكتساب ممتلكات تفوق حدود إمكانياته بين 1999 و2007 عندما كان حاكمًا لولاية "كوارا" الواقعة بوسط البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك حول نوايا حملة مكافحة الفساد في نيجيريا شكوك حول نوايا حملة مكافحة الفساد في نيجيريا



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab