الخرطوم ـ سونا
أكدت الاستراتيجية الترويجية و الاعلامية للصمغ العربي أهمية التنسيق بين الجهات ذات الصلة بانتاج وتسويق الصمغ العربي خاصة في مجال تمليك المعلومة لاجهزة الاعلام والعمل علي إنشاء بنك للمعلومات المتعلقة بالصمغ حتي تستطيع الاجهزة الاعلامية ان تسهم في عمليتي الترويج والتسويق للصمغ العربي الذي يوفر السودان حوالي 80%من انتاجه عالميا .
واستعرض الاستاذ و الخبير الاعلامي السر سيداحمد امس امام المشاركين في سمنار عرض نتائج الاستراتيجية الترويجية والاعلامية للصمغ العربي الذي نظمته الهيئة القومية للغابات بالتعاون مع صندوق دعم المانحين في اطار المشروع السوداني لترقية انتاج وتسويق الصمغ العربي بقاعة الهيئة القومية للغابات امس استعرض اهم ملامح الاستراتجية الترويجية التي قام بإعدادها بالتعاون مع د.عبد اللطيف البوني بتكليف من ادارة المشروع مشيرا الي ان الاستراتيجية ركزت علي ضرورة إنشاء بنك للمعلومات خاص بالصمغ العربي بجانب العمل علي توفير الدعم اللازم لبناء قدرات الصحفيين المتخصصين في مجال الصمغ العربي حتي يستطيعوا الاسهام في كتابة الرسالة الاعلامية والترويجية لسلعة الصمغ عالميا .
كما طالبت الاستراتيجية بضرورة تخفيض الرسوم والجبايات المفروضة علي سلعة الصمغ بالمركز والولايات حتي يستطيع ان ينافس عالميا خاصة وان السودان له ميزة نسبية في انتاج وتسويق الصمغ العربي مشيرا الي ان الاستراتيجية يتم تنفيدها علي مراحل مدتها ثلاث سنوات .
من جانبهم اشاد المشاركون في السمنار بالاستراتيجية الترويجية للصمغ التي كتبت باللغة الانكليزية تنفيدا لتوجيهات ادارة المشروع ودعوا الى ضرورة تضافر الجهود بين الجهات ذت الصلة في انتاج وتسويق الصمغ العربي لإنزال الاستراتيجية علي ارض الواقع .
واكد د. عبد العظيم ميرغني مدير الهيئة القومية للغابات استعدادهم للمشاركة في تنفيد الاستراتيجية الاعلامية والترويجية لتسويق الصمغ العربي بجانب اهتمام الهيئة بشجرة الهشاب وحمايتها من الانقراض والعمل علي زيادة استزراعها وذلك في اطار جهود الهيئة لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الصمغ العربي ونقله من التقليدي للحداثة مشيرا الى ضعف التمويل المصرفي لانتاج الصمغ العربي
وتشير (سونا) الي ان المشروع السوداني لترقية انتاج وتسويق الصمغ العربي يهدف لزيادة انتاج الصمغ العربي ورفع عائدات صغارالمنتجين في مناطق مختارة بحزام الصمغ العربي من خلال تحسين الاداء في مجال نظم الانتاج والتسويق وتبلغ تكلفته 10 ملايين دولار 7مليون دولارمنها من صندوق دعم المانحين و3مليون دولار من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الايفاد) تحت اشراف البنك الدولي وحكومة السودان وتنفد الانشطة المجتمعية في ثماني محليات بولايات النيل الازرق والنيل الابيض وشمال وجنوب كردفان خلال ست سنوات مند بداية المشروع في 2009 .
أرسل تعليقك