روحاني: الأرضية مساعدة للإستثمار في إيران

وصف الرئيس الإيراني، منتدى دافوس بأنه فرصة للإجابة على مختلف الاسئلة حول الجمهورية الغسلامية الإيرانية، وقال: ان الارضية مساعدة للإستثمار في إيران. ووصف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال لقائه مع الأمين العام لمنتدى دافوس الإقتصادي العالمي، البروفيسور كلاوس شواب، قبيل مشاركته في المنتدى، وصف الأرضيات بأنها مساعدة للاستثمار في جميع القطاعات الإقتصادية في ايران. واعتبر روحاني المشاركة في هذا المنتدى، بأنها فرصة سانحة لإيران، وجميع المشاركين، ليتعرفوا على الطاقات الإقتصادية الكبيرة لدى ايران. وأعرب روحاني عن تقديره لكل خطوة من شأنها ان تؤدي الى تقارب الأفكار وتحسين معيشة البشر، وقيّم منتدى دافوس بأنه يأتي في هذا الاطار، وقال: ان أفضل السبل لحل الخلافات او الحد منها هو الحوار، وليس لدينا سبيل افضل من الحوار لأنه هو السبيل الوحيد الذي من شأنه ان يقارب بين مختلف المجتمعات. ووصف روحاني منتدى دافوس بأنه فرصة للإجابة على مختلف الاسئلة حول الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخطط الحكومة الجديدة واستراتيجيتها حول مختلف القضايا بما فيها الإقتصاد والسياسة الخارجية، وقال: منذ الانتخابات الرئاسية في ايران والى الآن، تغير المجتمع الايراني، وهذا يشير الى بروز ارادة جديدة لدى الشعب الإيراني. وأوضح روحاني ان إيران تحظى بمكانة خاصة وهامة في المنطقة من جميع الجهات، وقال: ان اي تغيير اقتصادي يحدث في ايران فبالتأكيد سيؤدي الى تغيير جديد في قضايا المنطقة. وفي هذا اللقاء، قدم البروفيسور كلاوس شواب، الامين العام لمنتدى دافوس الإقتصادي العالمي، التهاني لحسن روحاني على فوزه في الانتخابات الرئاسية الايرانية، وقال: بعد هذه الانتخابات، برزت اجواء وذهنية جديدة داخل إيران وخارجها، وباعتباري شخصًا مطلعًا على إيران والايرانيين وتاريخ إيران، فإنني اشعر جيدا بهذا الأمر، ما يبعث السرور لديّ. وأضاف: انني اكن احترامًا كبيرًا لإيران والايرانيين، وإن دور إيران في التاريخ معروف دوما، ولا يمكن تجاهل ما قدمته ايران للتاريخ. واعتبر الأمين العام لمنتدى دافوس الإقتصادي العالمي الرابع والأربعين، مشاركة الرئيس الايراني، حسن روحاني، في المنتجى بأنه إشارة كبرى وايجابية للغاية الى المجتمع العالمي، وقال: ان مشاركتكم و فضلا عن 2500 زعيم سياسي واقتصادي وناشط في مختلف المجالات الإقتصادية، الذين شاركوا هنا، فإنها ستكون ملهمة لجميع دول العالم.