بيروت ـ ننا
ذكر تقرير بنك عودة للاسبوع الـ52 من العام 2013، ان اداء اسواق رأس المال اللبنانية كان جيداً و مرناً خلال العام 2013، على الرغم من التطورات السياسية المحلية، والمخاوف بشأن تداعيات الازمة السورية على الجبهة المحلية.
وعلى صعيد السوق النقدي ظلت سيولة الليرة متوفرة، ومحافظ نقل سداد الائتمان لليرة اللبنانية والتي تحتفظ بها البنوك قد توسع كثيراً نظراً للأشتراكات الضخمة في فئات المدى الطويل، في حين اعادة اصدار اوراق 8 سنوات الى 10 سنوات لفئات الـ"تي بي اس" واطلاق فئة الـ 12عاماً للمرة الاولى.
كما وساهم في تعزيز الطلب في سوق الـ"تي بي اس" الاولية، وسط هدف البنوك الحد من الضغط على هوامش الفائدة.
اما على صعيد سوق العملات الاجنبية فلا يزال النشاط متوازن، بدعم من ارتفاع مستوى الموجودات الاجنبية في مصرف لبنان، والتي وصلت الى 35.6 مليار دولار اميركي منتصف كانون اول العام 2013 مغطية بذلك 80% من عرض الليرة اللبنانية.
و في سوق الاسهم فقد سادت حالة من الركود، وبلغت قيمة التداول الإجمالية 342 مليون دولار، وهو في ادنى مستوى له منذ العام 2004 في حين انخفض الرقم القياسي للأسعار بنسبة 3.2% وبأن نسبة الاقبال قد سجلت 3.4% في ادنى مستوى له على الاطلاق.
اما على مستوى سوق السندات فقد جاءت بعض السندات تحت ضغوط البيع، خاصة من الاجانب، وسط مخاوف محلية و اقليمية، بالاضافة الى ارتفاع التخمينات بأن الفيدرالي الاميركي قد ينقص تدريجياً من برنامج شراء السندات.
فمتوسط انتشار السندات اللبنانية انكمش بحوالي 42 نقطة اساس الى 297 نقطة اساس اما بالنسبة لهوامش الخمس سنوات في العجز عن سداد الائتمان فقد انكمش بحوالي 60 نقطة اساس الى 390نقطة اساس خلال العام 2013.
أرسل تعليقك