بريطانيا تغلق الثغرات إلى الأموال المجمدة لسورية
آخر تحديث GMT10:13:19
 العرب اليوم -

بريطانيا تغلق الثغرات إلى الأموال المجمدة لسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تغلق الثغرات إلى الأموال المجمدة لسورية

لندن ـ يو.بي.آي

ذكرت صحيفة "صندي تايمز"، أن بريطانيا اغلقت الثغرات إلى الأموال المجمدة للحكومة السورية، بعد أن تردد بأن رجال أعمال مقربين من الرئيس بشار الأسد نجحوا بخداع الحكومات الأوروبية للإفراج عن مئات الملايين من اليورو من الحسابات المصرفية المجمدة بمزاعم استخدامها لشراء مواد اغاثة للمواطنين. وقالت الصحيفة، اليوم الأحد، إن المسؤولين البريطانيين يعتقدون أن الأموال، التي تم تجميدها في جميع دول الإتحاد الأوروبي بعد اندلاع الأزمة في سوريا، يجري تحويلها لدعم قيادة (الرئيس) الأسد، واطعام جيشه بدلاً من ضحايا الحرب. وأوضحت أن نظام العقوبات المفروض من قبل الإتحاد الأوروبي على الحكومة السورية يجيز الإفراج عن الأموال المجمدة لشراء المواد الغذائية ولأغراض إنسانية، وكانت فرنسا الأكثر اقداماً على الإفراج عن هذه الأموال. واضافت الصحيفة إن بريطانيا "قادت الجهود لإغلاق هذه الثغرة بعد أن اكتشفت أن رجال أعمال سوريين على علاقة مع الرئيس الأسد يستغلونها لتعبئة جيوبهم وتمويل نظامه، وسيتم الإفراج عن الأصول المجمدة للأمم المتحدة فقط اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع". واشارت إلى أن الحكومة البريطانية تلقت هذا العام طلبات من شركات عاملة في سوريا وأوروبا للإفراج عن مبالغ من الأموال المجمدة لسوريا من أجل تمويل عقود لشراء القمح ومواد غذائية، لكنها رفضتها بعد التدقيق فيها. ونسبت الصحيفة إلى وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، قوله إن "نظام الرئيس الأسد يستخدم الغذاء كسلاح، بعد أن فقد مئات الملايين من اليورو نتيجة تجميدها من قبل الإتحاد الأوروبي".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تغلق الثغرات إلى الأموال المجمدة لسورية بريطانيا تغلق الثغرات إلى الأموال المجمدة لسورية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab