لبنان تبدأ صرف الاحتياطي الإلزامي فى البنك المركزي لتمويل الدعم
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

لبنان تبدأ صرف الاحتياطي الإلزامي فى البنك المركزي لتمويل الدعم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان تبدأ صرف الاحتياطي الإلزامي فى البنك المركزي لتمويل الدعم

مصرف لبنان المركزى
بيروت ـ العرب اليوم

قال الزعيم السياسى اللبنانى وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى، إن تمويل سياسة دعم السلع بدأ فى استعمال "الاحتياطى الإلزامى" لدى مصرف لبنان المركزى، على نحو يشكل مخالفة كبيرة للقانون.

ويمثل الاحتياطى الإلزامى لدى البنك المركزى اللبنانى ما تبقى من أموال المودعين فى القطاع المصرفى بالعملات الأجنبية لا سيما الدولار الأمريكى، ويمثل 15% من إجمالى إيداعاتهم، والتى لا يُمكن استخدامها فى دعم أسعار السلع والمنتجات والاستيراد .

وحذر جنبلاط – فى حديث لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية بعددها الصادر اليوم – من أن مواصلة الدعم بصورته الحالية التى تتسم بـ "العشوائية" يعنى الاستمرار فى خدمة مصالح كبار تجار الدواء والمواد الغذائية والمحروقات وغيرها من السلع، فى حين تقتصر حصة المواطن اللبناني الذي يستحق الدعم "على الفتات " .

وأوضح أن الآلية المتبعة فى الدعم، وفى ظل انعدام الأطر الرقابية والضوابط، ساهمت فى تحفيز أعمال تهريب كافة السلع المدعومة واحتكار عدد من المستوردين والتجار للمواد المدعومة، على نحو منع وصولها إلى ذوى الحاجة الفعلية .

وأضاف: "إذا وُجدت الإرادة يمكن ترشيد الدعم على الفور وخفض تكلفته إلى النصف تقريبا، على أن يُخصص في المقابل مليارا دولار لتمويل البطاقة التموينية للأسر المحتاجة".. مشيرا إلى أن الآلية المعتمدة حاليا تفيد المقتدر بأضعاف على حساب ذوى الحاجة الفعلية، بحيث إن ما دون الـ20% من الدعم فقط يذهب إلى الفقراء.

ورجح جنبلاط ألا يتوقف الدعم في نهاية شهر مايو الحالي على النحو الذى سبق أن حذر منه حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامه. متابعا: "أخشى أن الدعم سيستمر حتى ينفد آخر دولار في البنك المركزي لحساب التجار والمهربين العابرين للحدود في اتجاه سوريا والعراق. القرار بمواصلة الدعم يخضع إلى معادلة سياسية تتجاوز طاقة رياض سلامه الذى لوّح بوقفه فى آخر الشهر للضغط على أصحاب القرار، ولكن لا أظن أنه سيكون قادرا على فعل ذلك وحده".
قد يهمك ايضا:

جنبلاط يؤكد أن التسوية في لبنان باتت "ضرورية" وعدد الوزراء لم يعد مهمًا

بوغدانوف وجنبلاط يبحثان ملف تشكيل الحكومة اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان تبدأ صرف الاحتياطي الإلزامي فى البنك المركزي لتمويل الدعم لبنان تبدأ صرف الاحتياطي الإلزامي فى البنك المركزي لتمويل الدعم



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab